يعتبر حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن من أكثر الأحزاب السياسية الموريتانية إثارة للجدل والتساؤلات لدى الرأي العام نتيجة للنزاعات والصراعات التي تدور راحاها داخل مكتبه التنفيذي والتي وصلت في الكثير منها إلى أبواب القضاء
تتكرر الوضعية عند كل انتخابات. وبشكل لا يتغير، يدعى الشعب للتصويت. وينسج له الأمل في أن تحترم إرادته. وفي كل مرة، تأخذ الحملة الانتخابية مظهر الكرنفال. تعلق صور المرشحين في كل مكان. وتنتشر الرموز والشعارات الكثيرة. وتفتح وسائل الإعلام العمومية، والنادر لا حكم له، للجميع، سواء كانوا من المعارضة أو الأغلبية؛ ويبدو كل شيء وكأنه ديمقراطية حقيقية حيث يساوي الرجل صوتا... ولكن شتان بين الوعود والواقع.
هناك مغالطة كبيرة وقع ضحيتها الكثير من الموريتانيين، ووقع ضحيتها نواب.. تتلخص هذه المغالطة في أن الدولة كانت تمنح لولد بايه 48% من غرامات الصيد البحري ، ولذا تجد البعض يقول بأن الخطأ كان خطأ الدولة التي منحت تلك النسبة الكبيرة، ولم يكن خطأ ولد بايه الذي كان يأخذ نسبة منحها له القانون..في هذا القول مغالطة كبيرة، وقد كتبت في العام 2014
تحكي الأسطورة الإغريقية أن سيزيف كان رجلا ذكيا وماكرا جدا، استطاع أن يخدع إله الموت أغضب هذا الأمر الآلهة فأصدروا عليه حكما بأن يعيش حياة أبدية على أن يقضي سيزيف هذه الأزلية في عمل غير مجدٍ، ألا وهو دحرجة صخرة صعودًا إلى جبل حتى تعود للتدحرج نزولا من جديد، مرارا وتكرارا، وبلا نهاية
بحسب الالهة انها اشد عقوبة يمكن ان تحل ببشر فبعد ان يبذل جميع جهده و امكانيتيه يرجع الامر كله الي نقطة الصفر ليبدأ من جديد ، ياله من عقاب يثير الجنون .
أنا حيلة فتقتني الحاجة لشخص مارس أعمالا متباينة وطرق أبوابا شتى دون جدوى، فنقلته بسهولة من عالم النكرات إلى عالم الأعلام والأعمال وميادين المال والآمال.
البشر من آدم وآدم من تراب و التراب معادن و خير المعادن الذهب , فالبشر ليسوا سواء , والتفاضل والتفاوت و الاختلاف سنة الله في خلقه , فثمة شرفاء و نبلاء و ثمة من هم دون ذلك و ثمة ناس أراذل لا يستحقون قيادة الأمم .
تفرج الموريتانيون خلال عطلة الأسبوع على رئيس التكتل أحمد ولد محمدن ولد داداه في لحظة حل من المروءة والحياء الراسخ في قيم مجتمعنا وقواعد وأساسيات الاختلاف المضمنة قوانين وأعراف العمل السياسي بصفة عامة والحملات الانتخابية بصفة خاصة. تابع الرأي العام باستهجان صدور هذا النوع من الألفاظ من شخص مسن، يواصل عرض نفسه وما تبقى من حزبه على الموريتانيين في المواسم الانتخابية؛