و مرة أخرى، يخرج الموريتانيون على المألوف ويسبحون ضد التيار والمنطق والعقلانية. الأمر الذي يكفي لإطعام الحديث عن مسار جديد في مزيج تقلبات الوضع السياسي في هذا البلد و المتسم بالتناقضات الكبيرة والتوجهات غير العقلانية وغير المنطقية التي تخالف و تجافي كل منهج معهود.