بدو أن هناك ضرورة لتقديم قراءة ثانية، أو على الأقل، لتصحيح فقرة جاءت في قراءتي الأولى لتشكيلة الحكومة الجديدة، وقد جاء في تلك الفقرة ـ المراد تصحيحها ـ بأن تعيين السيد سيدي محمد ولد محم وزيرا ناطقا باسم الحكومة كان هو التعيين الوحيد الذي جاء بالإنسان المناسب في المكان المناسب، وأشرتُ في تلك القراءة إلى أن المناسب تعني الحكومة، أما الشعب فمن المعروف بأنه ليس معنيا بهذه التعديلات في الحكومة، وبأن من يجري تلك التعديلات لم يعرف كثيرا بأنه مهتم أصلا بما