
بين ولايات أربع (اترارزة، لبراكنه، تكانت ، إنشيري) توجد منطقة أكان الهادئة التي حباها الله بطبيعة جغرافية وبيئية خاصة ومتميزة جعلتها ملاذا للإنسان والحيوان الراغب في الحياة بلا صخب ولا ضجيج، إلا أنه وفجأة ودون سابق إنذار، تغيرت المعادلة وانقلبت الموازين وداهم الخطر الجميع، محولا ذالك الهدوء وتلك الرتابة إلى انتظار موت محقق بعد أن بدأت شركة صينية - مهتمة بالتنقيب عن الذهب واستخراجه - نشاطاتها في قلب تلك الأرض بمعدات ثقيلة وجرافات كبيرة جعلت عاليها