
إن زيارة الوزير الأول الإسباني لنواكشوط، في أعقاب الدعوة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى رئيس الجمهورية، تترجم الاهتمام الدولي المتزايد ببلادنا. ولعل موريتانيا لم تكن يوماً بهذا القدر من التمركز في دائرة اهتمام القوى الكبرى والشركاء الاقتصاديين. فهذا الاهتمام المتجدد، الناتج عن موقعنا الجيوستراتيجي، واستقرارنا السياسي النسبي، وخاصة عن مواردنا الطبيعية والبشرية الهائلة، يشكل فرصة ثمينة.