آراء حرة

عفاريت الرئيس

سبت, 06/18/2016 - 11:42
باباه سيدي عبد الله

يقولون إن صُحبة الجِن تفرض عليك التنازل لزعيم العفاريت عن بعضٍ من مالك أو دينك أو ولدك.

وفى موريتانيا، عليك التنازل عن كل مالك، وقد ينصحك الرئيس– خشية عبودية وإملاق- أن تتوقف عن الإنجاب، لأن " ولدك منتشرون فى كل أنحاء المدينة ".

فى موريتانيا،عليك الخنوع للرئيس الذي تترصدك شياطينه فى كل زاوية، وإن كانت لك عزة نفس وإباء وكرامة ، فأنت عدوه اللدود، ولن يضيع فرصة للإنقضاض عليك.

أيقونة المدرسة العلمية وخيارالكتلة التاريخية

سبت, 06/18/2016 - 03:55
محمد الشيخ ولد سيد محمد  ليصانص في الفقه والأصول  أستاذ وكاتب صحفي  13رمضان1437هجرية

في الشأن العلمي ...

منذ ألف عام  أسس أجدادنا عربا ومستعربين المحاظر(المحاضر)

فوق مجال أرض البيظان من نهر السنغال الي سيرت، ومن أزواد الي وادي نون، ومن تمبكتو الي تيندوف ، ومن انيور الي فاس والقيروان.

ألق هذه المدرسة العلمية وروادها اجتاح بغداد، والقاهرة، والمدينة المنورة، والبيت العتيق، ودمشق، والخرطوم، وحضرموت، وعمان، والأسِتانة، وبلادالقوقاز.

تشكل فسيفساء أحزاب الحوار المرتقب

جمعة, 06/17/2016 - 22:40
الولي ولد سيدي هيبه

كل المؤشرات والوقائع توحي بلغة السياسة أن فسيفساء أحزاب الحوار المقبل بدأت تتشكل وأن ألوان طيف الحقل السياسي المختلفة باتت تتداخل في سياقات المنعطف وتحدد ملامحه؛ مؤشرات ودلائل مهما اختلفت حولها الآراء وتعددت القراءات وتباينت التأويلات هي الأخرى فإنها قد تأكدت لتفسر بذلك ما يكون من الذي تحمله أوجه هذا التشكل وحجمه ومستوى إقناعه وتبريره بقيام هذا الحوار واتساع حقول معالجاته وتزكية مخرجاته.

برفي 2016: الواتسآب يهزم وزارة التهذيب

جمعة, 06/17/2016 - 22:11
سيدي إدومو بديده

أسدل الستار اليوم الجمعة 17/06/2016على امتحان نيل شهادة ختم الدروس الإعدادية (برفى) 2016.

وقد تم تسريب أسئلة مادتين على أقل تقدير وتداولها عن طريق الواتسآب قبل توزيع أوراق الأسئلة. ويتعلق الأمر بمادتي العربية يوم الخميس وقبلها الفرنسية يوم الأربعاء.

مواقع لا تستحق

جمعة, 06/17/2016 - 19:37
عثمان جدو

لئن كانت حرية التعبير هي الحرية في إبداء الآراء والتعبير عن الأفكار دون قيود أو رقابة حكومية إذا سلمت القوانين والأعراف من الخرق والاعتداء ؛ فإن لها ضوابط وحدود -لا ينبغي تجاوزها- ترسم ملامحها من طرف الدولة أو الجهة المانحة لها أيا كانت ، وطبعا تتغير طبيعة وملامح هذه الحريات تبعا للظروف والتغيرات الأمنية والاجتماعية والدينية وقد تلعب أيضا الظروف الخارجية دورا كبيرا في تغيير حدود وطبيعة وحجم هذه الحريات ..

ذكرى بهية!

جمعة, 06/17/2016 - 01:18
بقلم: محمدُّ سالم ابن جدُّ

جرى ذلك قبل عقود حين بدأت نعومة الخريف تطوي خشونة الصيف، وتذكرته الليلة أثناء التراويح فجأة وأنا ألج سورة النحل قادما من سورة الحجر فهممت بدس يمناي في كمي وكادت تسكرني الذكرى النورانية الوردية، ودارت بي الأرض حين قارنت الماضي بالحاضر فتراقصت علامات التعجب أمامي وكدت أقطع التلاوة بالتسبيح!

إنصافا للأسرتين

أربعاء, 06/15/2016 - 18:46
محمد الأمين ولد الفاضل

لقد تأخرتُ كثيرا في الكتابة عن هذا الملف الجنائي الشائك، وذلك بسبب جملة من الأخطاء التي وقع فيها بعض أولئك الذين اهتموا ـ ومنذ وقت مبكر ـ بهذا الملف الجنائي البالغ التعقيد، والبالغ الحساسية أيضا.

ولأني لا أريد أن أكرر نفس الأخطاء، فأود هنا، ومن قبل الخوض في هذا الملف الجنائي البالغ التعقيد أن أتقدم بجملة من الإيضاحات:

من واجب الدولة الاستجابة لدموع والدة زيني

ثلاثاء, 06/14/2016 - 20:44

احجمت كثيرا عن الكتابة حول موضوع الشاب زينى سال حبر كثير فى قضية وفاته الغامضة
والحق انه لايمكن حتى الان الجزم بشيئ فى هذا الموضوع وهل انها جريمة قتل عن سبق اصرار وترصد ام انها عملية انتحار او حادثة عرضية
وكان ينبغى ترك الملف للعدالة لوان العدالة كانت صارمة ومقنعة ونافذة

حسب القمة... غياب هؤلاء الأربع

اثنين, 06/13/2016 - 03:01
الولي ولد سيدي هيبه

ضمير صحفي لا يجزع، وذمة سياسي لاَ يخشع، ونفس سفير لا تجزع، ويد امرأة لا تشبع، وطمع شاعر تكسب لا يقنع

على قدر ما هو صحيح من أن الموافقة على تنظيم القمة العربية المقبلة في موريتانيا تعتبر نجاحا لا مراء فيه بمقياس الثقة في الدول وائتمانها لنضجها وقدرتها، فإنه لا بد لترجمة هذا النجاح على أرض الواقع، من قطع الطريق على كل عوامل إشابة مسار التنظيم ومستوى الأداء باعتماد الكفاءات الحقيقية وتوجيه الوسائل المرصودة برشاد وحسن تدبير.

القمة بين تراجع المؤامرة وفرص النجاح

سبت, 06/11/2016 - 21:48
الولي ولد سيدي هيبه

لا شكك أنه من الصعب إطلاق أية صفة دقيقة على واقع حال الامة العربية الراهن. فهل يا ترى هو الانقسام المرير حول أقل ما يقسم من العوامل الضحلة دون ما هو الأكثر والأقوى مما يوحد من القواسم المتجذرة في عمق الكيان وتاريخه؟

·        أم هو العجز البائس عن فهم متطلبات العصر إلى تطوير عوامل التوحد لبناء القوة الحديثة؟

·        أم هو الجمود في قوالب الانحطاط الذي أصاب الأمة ذات مرة بعدما قادت العالم وعلمته أن يسلك سبيل العلم والعدل؟

الصفحات