في موروث حكاياتنا الشعبية هناك حيوان بري، ضعيف البنية، يسعى للاستحواذ على حصيلة الحيوانات الأخرى من الفرائس، دون أن تكون لديه الحيلة أو القوة التي تخوله تجسيد هذا الطموح، الذي يغذيه الطمع، وتعوزه الوسيلة..!
هناك حلم قديم يراود إيران للسيطرة على البلاد العربية ، فخلال الحكم "الأخميني "في القرن السادس قبل الميلاد احتل الفرس في زمن ملكهم " قورش" العراق والشام ، ثم اتسعت امبراطوريتهم غربا حتى شملت مصر وليبيا في العام 500 ق.م، وامتدت جنوبا حتى خليج عمان والبحر الأحمر .
كل المؤشرات والوقائع توحي بلغة السياسة أن فسيفساء أحزاب الحوار المقبل بدأت تتشكل وأن ألوان طيف الحقل السياسي المختلفة باتت تتداخل في سياقات المنعطف وتحدد ملامحه؛ مؤشرات ودلائل مهما اختلفت حولها الآراء وتعددت القراءات وتباينت التأويلات هي الأخرى فإنها قد تأكدت لتفسر بذلك ما يكون من الذي تحمله أوجه هذا التشكل وحجمه ومستوى إقناعه وتبريره بقيام هذا الحوار واتساع حقول معالجاته وتزكية مخرجاته.
أسدل الستار اليوم الجمعة 17/06/2016على امتحان نيل شهادة ختم الدروس الإعدادية (برفى) 2016.
وقد تم تسريب أسئلة مادتين على أقل تقدير وتداولها عن طريق الواتسآب قبل توزيع أوراق الأسئلة. ويتعلق الأمر بمادتي العربية يوم الخميس وقبلها الفرنسية يوم الأربعاء.
لئن كانت حرية التعبير هي الحرية في إبداء الآراء والتعبير عن الأفكار دون قيود أو رقابة حكومية إذا سلمت القوانين والأعراف من الخرق والاعتداء ؛ فإن لها ضوابط وحدود -لا ينبغي تجاوزها- ترسم ملامحها من طرف الدولة أو الجهة المانحة لها أيا كانت ، وطبعا تتغير طبيعة وملامح هذه الحريات تبعا للظروف والتغيرات الأمنية والاجتماعية والدينية وقد تلعب أيضا الظروف الخارجية دورا كبيرا في تغيير حدود وطبيعة وحجم هذه الحريات ..
جرى ذلك قبل عقود حين بدأت نعومة الخريف تطوي خشونة الصيف، وتذكرته الليلة أثناء التراويح فجأة وأنا ألج سورة النحل قادما من سورة الحجر فهممت بدس يمناي في كمي وكادت تسكرني الذكرى النورانية الوردية، ودارت بي الأرض حين قارنت الماضي بالحاضر فتراقصت علامات التعجب أمامي وكدت أقطع التلاوة بالتسبيح!
لقد تأخرتُ كثيرا في الكتابة عن هذا الملف الجنائي الشائك، وذلك بسبب جملة من الأخطاء التي وقع فيها بعض أولئك الذين اهتموا ـ ومنذ وقت مبكر ـ بهذا الملف الجنائي البالغ التعقيد، والبالغ الحساسية أيضا.
ولأني لا أريد أن أكرر نفس الأخطاء، فأود هنا، ومن قبل الخوض في هذا الملف الجنائي البالغ التعقيد أن أتقدم بجملة من الإيضاحات: