تكفل الأنظمة التعددية لمواطنيها حق الاختلاف، في الرؤية والفكر والمواقف، لكن جميع هذه الأنظمة تجمع في دساتيرها وقوانينها على مجموعة من الحدود والضوابط التي تمثل إجماعا مشتركا، بوصفها نقاط التقاء لا اختلاف، ومن هذه الضوابط مسألة الحوزة الترابية، والسيادة، والأمن، والمعتقد الديني.
وهكذا فليس من المسموح به التطاول على المقدسات والرموز الوطنية في أي نقطة من العالم، تستوي في ذالك الأنظمة الشمولية مع تلك التعددية.