
لم يطرُق الأستاذ الدكتور طارق رمضان أبواب موريتانيا قادما من بلده سويسرا بحثا عن ترف أو متعة سياحية، فهما طوع يده في موطنه سيوسرا، التي تعتبر جنة أرضية بكل المعايير الأرضية. ولا أتى إليها بحثا عن الشهرة العلمية، فهو نجم ثاقب في سماء الفكر والسياسة، وقد جمع بين يديه أكثر من لقب ومنصب علمي، رغم زهده في المناصب والألقاب.