آراء حرة

قمة انواكشوط .. للوسائل حكم المقاصد

ثلاثاء, 06/28/2016 - 22:33
باباه ولد التراد

إن حاجة موريتانيا للقمة العربية قد تكون بحق أكثر مما يعتقد الشعوبيون وفلاسفة القعود مع الخالفين ،الذين ينشرون الآراء المغشوشة ، ذلك أن العمق الإستراتيجي شرط أساسي من شروط التقدم وتحقيق الأهداف المرجوة من مشروع التنمية والتحرر ، حتى ولو كانت المآخذ والملاحظات السلبية في الوقت الراهن متجذرة في العمق العربي  فإنه لا بديل عنه ، وسوف يكون مفيدا وأصيلا إذا تم تفعيله بشكل جيد خصوصا أن شعار الوحدة التي تتخطى الذاتيات صار في كثير من الحالات ممارسة تقدمية فع

تعقيب على شهادة السيد صالح ولد حننه (الحلقة الثانية)

ثلاثاء, 06/28/2016 - 10:06

يتقن الإخوان المسلمون فن تلميع الشخصيات، وصناعة الأبطال. ولعل ما شوش أذهان الكثير من المراقبين مؤخرا، والذين لم يستوعبوا رواية رفقاء الأخ صالح ولد حننه الذين تواتروا على أنه لم يكن القائد الفعلي والزعيم الملهم لهم. هو أن هؤلاء المراقبين لم يطلعوا على كيفية صناعة البطل لدى الإخوان. فالأمر لا يتعدى اختيار الشخص في مرحلة أولى وتقييمه بالمقاس الإخواني بحيث يخضع لمعاييرهم المطلوبة، من التحكم فيه والإستجابة للتحريك من طرفهم وفق أهداف ومخططات الجماعة.

لماذا يكرهون المعهد السعودي ؟

أحد, 06/26/2016 - 22:13
حبيب الله ولد احمد

لماذا يكرهون المعهد السعودي  (معهد العلوم العربية والاسلامية فى موريتانيا) ويتندرون عليه مع أن من بينهم جهلة لايفقهون شيئا ويتخذون المواقف للاستهلاك الخارجي فقط وخدمة لمصالح وأجندات شخصية أوأجنبية خاصة

أنا أجيبكم

يكرهون المعهد السعودي ويتندرون عليه ويهاجمونه لأنه :

ـ خرج خيرة أطر الدولة الموريتانية

ـ خريجوه لديهم ثقافة واسعة جدا

ـ طلابه ملتزمون دينيا وأخلاقيا

ردا على القرضاوي:من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن

أحد, 06/26/2016 - 18:30
الأستاذ محمدن بن الرباني.

لا أكاد أكن لشخص من المعاصرين من الاحترام مثل ما أكن للشيخ القرضاوي الذي نذر نفسه مذ هو يافع للدعوة الإسلامية والذود عنها، تلقى في ذلك ما تلقى من السجون والتغريب نرجو الله أن يتقبل منه ذلك، ولكم أنا معجب بمنهجه الصارم في الأصول الميسر في الفروع، ولكم أنا ممتن لما أتحف به المكتبة الإسلامية من تحف ولآلئ نفيسة نادرة في الفقه والفكر، وعمر في الإسلام فازداد ألقا ونورا وظل يأرز إلى الحق كما تأرز الحية إلى جحرها.

على خطى أبي رغال

سبت, 06/25/2016 - 22:21

في الـ26 مايو 1989 اختتمت آخر قمة عربية في الدار البيضاء بالمغرب الشقيق، وهي القمة السابعة التي تعقد في هذا البلد، وتفجرت بعدها بأيام قليلة فضيحة ما عرف بأجهزة التنصت التي تم اكتشافها في مقرات إقامة عدد من الرؤساء العرب وداخل قاعات الاجتماعات المغلقة..

لأي نصف من الكأس تنظر النخب؟

جمعة, 06/24/2016 - 13:32
الولي ولد سيدي هيبه

كيف يتعامل سياسيونا و مثقفونا مع عبارة "كيف ترى الكأس؟ أهي نصف ملأى أم نصف فارغة؟" وكيف يخوضون في جدليتها العالقة منذ الأزل بذهن ونفس الإنسان حيث أنها هي التي تحدد مساريه الحتميين؟

موريتانيا - المغرب: للتاريخ لغته؟

خميس, 06/23/2016 - 14:30
مامودو كَان / جامعي

تشهد العلاقات الموريتانية المغربية – على المستوى السياسي - فى السنوات الأخيرة كثيرا من الاضطرابات و التجاذبات السلبية و التى يصعب للمواطن البسيط فى كلا البلدين فهمها نظرا لما فيها من تعقيدات و سوء تقدير بما فى ذلك النزول إلى أدنى مستويات الكلمات المستعملة فى الحديث عن هذا الوضع المتأزم بين البلدين و الملاحظ أن أسباب هذه الأزمات فى علاقات البلدين دبلوماسيا كثيرة و متراكمة حسب المتتبعين و هو ما يثير عدة تساؤلات فى مستويات متعددة و إن كان من الصعوبة ب

رمضان.. طغيان السياسة وتراجع الاحسان

اثنين, 06/20/2016 - 22:39
الولي ولد سيدي هيبه

"من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه". أخرجه البخاري.
كان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم، منهم عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ وداود الطائي ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين.  

هل خدمت شركات الاتصال التنمية في موريتانيا؟

اثنين, 06/20/2016 - 21:01
بقلم سيدي ولد سيد احمد

شكلت الثورة الرقمية، في مجال المعلومات والاتصالات، تحولا كبيرا في حياة الدول والشعوب، شملت كافة نواحي الحياة العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية، فكانت لها إسهاماتها الواضحة في مجال التواصل بين الأفراد والمجموعات،  والتسيير والتعليم والإعلام والنقل والطب والصناعة والزراعة، فقربت المسافات وادخرت الزمن وسهلت الولوج المتزامن للمعلومات عن بعد.

موريتانيا والمنحدر الصعب

اثنين, 06/20/2016 - 13:57
بقلم- محمد المختار ولد محمد فال- كاتب صحفي

المتتبع الآن للشأن الموريتاني وتفاعلاته الداخلية والإقليمية والدولية، يتبدى له بوضوح أنه أمام مشهد عبثي، يسير على غير هدى.. بلد يسير وكأنه مغمض العينين، بلا ربان، يندفع "اضطرارا أو اختيارا" نحو حافة منحدر، يجعل العقلاء يحبسون أنفاسهم جزعا منه وخوفا من مصير يرونه ماثلا  ونتيجة حتمية لذاك المسار.. ثم يتفرمل المركب ذاتيا عند نقطة الانزلاق المحتوم تلك، لتعاود السفينة دورتها.. وهكذا دواليك.. زمن دائري وتجربة سيزيفية مملة الإخراج والعرض.

الصفحات