
وصلتني تعليقات وملاحظات على مقالي السابق المتعلق بأحداث الأربعاء، وقد وجدتُ في تلك التعليقات والملاحظات مناسبة جيدة لإثارة موضوع في غاية الأهمية، وفي اعتقادي بأن إثارة نقاش واسع حول هذا الموضوع قد يكون أولوية نضالية في أيام الناس هذه.
بدءا دعونا نتخيل أو نفترض جدلا بأن أحداث الأربعاء كانت قد اتخذت مسارا مغايرا للمسار الفعلي لها، وليكن المسار التخيلي أو الافتراضي لتلك الأحداث كان على النحو التالي: