في إطار ما يتعرَّضُ له الوطنُ العربيُّ من مؤامرات خَسِيسَة-داخلية وخارجية-أدت تداعياتُها إلى نتائجَ وخيمةٍ، بَدْءًا بالعراق، مرورًا بسورية، وُصُولًا إلى اليمن وليبيا...
تقومُ بعضُ وسائل الإعلام الهدّامة-لحاجة في نفْس يعقوب-بحملةٍ شَرِسَة هدفُها الرئيسُ-على ما يبدو-بَثُّ الشقاقِ بين الأشقاءِ العربِ، فنجدُها تُنَقِّبُ عن كُلِّ ما مِن شأنه أن يُعكِّرَ صَفْوَ العلاقات العربية البينية، في هذا الوقت بالذات الذي نحتاج فيه-أكثر من أيّ وقت مضى-إلى رَصِّ الصُّفوفِ وتوحيد المواقف تجاه القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
يَجِبُ أن ننتبهَ جَيِّدًا-كل من موقعه- لِهذا النوع من محاولة العبث بالمصالح العليا لأمتنا العربية المتجسِّد في نشر الشائعات والصيد في المياه العكرة، مُنطلِقين من أنّ قوتنا تكمن في وحدتنا وأنّ ما يُوحِّدُنا أكثر ممّا يُفرِّقنا.
والله وليّ التوفيق.