لا شك أن الدولة عندما قررت رفعت تحدي تنظيم القمة العربية السابعة و العشرين في منعطف دقيق من تاريخ الأمة الملبد بدخان البارود و واقعها المصطدم بصمم الآذان، و في ظرف زمني قياسي تحت سقف ضعف شبه تام للبنى التحتية اللائقة بمستوى الحدث في أهميته و نوعية و عدد الوفود و الضيوف القادمين و منهم المقيم أياما، إنما اتكأت على أن الأمر متعلق وحده بإرادة الفعل الصحيح في الزمن الذي تحدده آخذة بعين الاعتبار أن ذاك بيدها تحت رعايتها و أن التخطيط له في متناول أطرها و