
مع كل عطلة صيف أو بعد اختتام تظاهرة دولية تنعقد على أديم البلد أو زيارة رئاسية لعمق التراب تَعُودُ أو تَستفحلُ بحدة ظاهرةُ التسيب الإداري. فقلما يمكث مسؤول أو معاونوه في مكاتبهم أوقات الدوام الرسمي يزاولون أعمالهم بإخلاص و يؤدون بأمانة واجباتهم و يراقبون بوطنية الأداء العام. و إنهم فقط بعض العمال من الوكلاء في دائرة الفراشين و الحراس و السكرتيريا هم من يبقون في الأداء بالحضور حراسا لـ"الفراغ" حتى نهاية الوقت الرسمي.