دعونا ثلة الكتاب - أو "البكات" بكاة - العرب من الإحراج لا داعي للسباب لا تلمزوا فنلمز ولا تنابزوا فننابز.
في الواقع نحن لن نتخذ دور المدافع عن عروبتنا لأننا لن نناقش ولن نساوم أي كان لن يكون هذا الموضوع مثار جدل إطلاقا وما نخشاه هو أن نتقدم إلى منطقة الهجوم فندك شباككم بنوادر القوافي و نهزمكم برائع البديع ونفيس المعاني و آي البيان ، فنحن العلماء والقراء والنساك البلغاء ونحن من حمل راية الزهد ونحن من نشر دين الإسلام في هذا الركن القصي من أرض العرب حين توقف نشر تلك الرسالة على مشارف حدودكم ، ونحن من يحتفظ بالخيمة وهي زينة أرقى قصورنا في القرن الواحد والعشرون ونحن أول من أجلس تحتها العرب بعدما اجتمعوا ستا وعشرون خريفا تحت فسيفساء من حضارة الآخر .
ونحن من قررت النساء عندنا أن تحتشمن وتدلين عليهن من جلابيب الستر تشبثا بالأمهات حتى أصبح احتشامهن زيا حضاريا مسجلا في ماركة الأخلاق التي لا يبحث عنها المهتمون بالسياحة في أسواقكم .
نحن لا نرغب في التعريض بأي بلد ولكن الصبر نفد والحلم أن.....
هذه رسالة إنذار لكل كاتب "باكت" تسول له نفسه وهو يتذكر الخاليات أن يمس من بلدي بإيعاز من أي كان وليبلغ الحاضر الغائب.