بدأ الراحل ديدي ولد اسويدي العمل في الصحافة قبل استقلال البلاد بعدة سنوات، حيث كان أحد الصحفيين القلائل الذين غطوا مؤتمر ألاك أواخر خمسينيات القرن الماضي؛ ليكون بذلك أول موفد إعلامي في تاريخ البلاد؛ إبان إرهاصات الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي.
العيد فرصةٌ للتسامح، أيامُه أيامُ محبةٍ فيها تُضفى الابتسامة وتُغَيَّبُ الإساءة. هذا هو الأصل وذاك عهدنا به، هكذا عهِدناه و هكذا عاد إلينا على هذا النحو و هكذا نتمناه أن يعود علينا أبد الدهر. وأي خلل في هذا النظام الأخلس في بياض الشريعة وبهاء القيم يشي بالجهل بالأعراف إن لم يكن محاولةً للتمرد على حضارة الإسلام و إرث العرب، فالحضارة جملة من القيم والتقاليد المعروفة عند مجتمع معين بهذا الحد عرفها ابن خلدون.
الجدال الذي يجري ، منذ بعض الوقت حول هوية لحراطين في موريتانيا ، هو جدال مفتعل ،لا صلة له بواقع حي،معيش، ولا أصل له في ما بين أيدينا من تراث شعبي .فمن أين جاء أصحاب النزعة الزنجية ،في حركة الانعتاقيين ،بالهوية الزنجية للحراطين ؟
تنتمي قيرغيزستان إلى العالم التركي مع كل تنوعه. جغرافياً، يتقع البلاد في آسيا الوسطى، على الحدود مع الصين الشرقي. والخطأ الشائع بين سكان العالم العربي هو اعتبار قرغيزستان دولة التي لا وجود لها - كردستان.
ومع ذلك، قيرغيزستان أقرب إلى العرب مما تظن في البداية. البلاد - جزء من العالم السني الذي يمتد من البحر الأبيض المتوسط والخليج الفارسي إلى سهول جنوب سيبيريا.
شهدت فترة حكم معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، الكثير من الأحداث، التي ما زالت آثار بعضها السلبية، تشكل عوائق منيعة في وجه تقدم ونمو موريتانيا وإرساء قواعد الحكم الرشيد فيها وتحقيق العدالة لجميع المواطنين، على اساس المواطنة، بغض النظر عن اللون والنسب والجهة.
لقد أعلن النظام الحالي شعار محاربة الفساد والمفسدين خلال حملته الانتخابية 2009 وظل يردد هذا الشعار في كل المهرجانات والتظاهرات في تلك الحملة إلى أن وصل إلى السلطة.
من المعلوم أن المدرس: هو الشمعة المضيئة؛ التي تُنير الطريق للآخرين، وهو الجسر المتين الذي يعبرون عليه متجاوزين بحر الجهالة المتلاطم؛ ناجين به من جحيم التخلف والشقاء؛ طارقين بذلك جنان التقدم والرفاه والرخاء..
بين فصول كتابة ساذجة و بلا روح لتاريخ يبتدع لموريتانيا و أقل ألمعية مما يروج له، تمتد و تطول مأساة شعب خانه عدم اندفاعه إلى العمل و يده الممدودة إلى المساعدة - و تلك عادة ورثها بعد جفاف السبعينات دام إلى منتصف التسعينات ـ بين نهر لا ينتج و قد ترك لمساره الازلي ما بين النشأة و المصب، و شاطئ على الأطلسي يتعذب في العمق من سوء استغلاله، يحيطان بأرض تغص بأنبل المعادن و متنوع الثروات الطبيعية.