
أرى أنّ ثباتَ هذا النوع من الرموز الوطنية واستقرارَه على حالته الأصلية، يُعَدُّ ظاهرةً صحيةً.
وبناءً على هذا التصور، فإنّ اقتراح تغيير العلم والنشيد الموريتانيين ضمن الموضوعات المطروحة للنقاش حاليا في "الحوار الوطني الشامل"، اقتراح غيرُ موفَّق وغيرُ مقنِعٍ-من وجهة نظري المتواضعة- لأنه يدخل في مجال ما يُعرَف بالتغيير من أجل التغيير (بدون فائدة)، فهو بذلك عَبَثٌ، وتصرُّفات العُقلاءِ مُنزَّهَة عن العَبَثِ.