آراء حرة

كانوا لا يتناهون عن منكر

أربعاء, 08/09/2017 - 11:20
باباه ولد التراد

في الاسبوع الماضي كتبت مقالا بعنوان " لعبة فرقاء ..

الديمقراطية بين عسف بناة و شطط حفاة

ثلاثاء, 08/08/2017 - 22:03
الولي سيدي هيبه

منذ سنتين تشهد الديمقراطية في القارة الإفريقية (أغاندا، البنين، الكونغو، بروندي، النيجر، ساحل العاج، الكامرون، مالي، تشاد، غينيا الاستوائية...) تناقصا ملحوظا و رجوعا بقوة إلى التحايل على الدساتير و المواثيق الوطنية؛ حقيقة مرة لا يبدو أن الدول الغربية مكترثة لها أو ممانعة حتى لها ما شجع و يشجع بعض الديكتاتوريات الصاخبة و الأخرى الصامتة على القفز من جديد على دساتيرها و الاتجاه إلى تغييرها و محاولة ملاءمتها لطموحات حكامها المتجددة.

أصداء الاستفتاء

اثنين, 08/07/2017 - 17:37
عثمان جدو

بعد مباشرة فرز نتائج عمليات التصويت على الاستفتاء الدستوري؛ بدأت التصريحات المستبشرة تخرج وتتصاعد، وبدأت بموازاتها تصريحات مستنكرة رافضة.

 

المستبشرون فرحون بنجاح تشير إليه المعطيات الأولية وتظهره أكثر مع تقدم النشر والفرز، وإن كانت نسبة المشاركة متباينة؛ ضعيفة في بعض كبريات المدن وعكس ذلك في مدن وقرى الأعماق الوطنية.

 

الرحلة صوب بومديد رقم:2

اثنين, 08/07/2017 - 01:04
بقلم: المصطفى بن أمون بريد ألكتروني:moustapha.mon@gmail.com كيفه بتاريخ:2017/08/04م

لقدْ عَدَلتُ في إطلالتي الماضية من هذه السلسلة الكتابية عن  زيارتي لمدينة بومديد العزيزة والحبيبة يومي السبت والأحد الماضيين عن الكثير والكثير من الطرف والنوادر سجّلتها من هنا وهناك في كل دروب هذه الرحلة الشيّقة والجميلة وفي شتى مساراتها وميادينها...

التعديلات الدستورية.. هل القصد تنموي أم مشاعري؟

جمعة, 08/04/2017 - 21:13
عثمان جدو

مع اقتراب يوم التصويت على التعديلات الدستورية؛ ترتفع وتيرة التنافس بين الفرقاء وتتولد وتتعدد أساليب التعبير؛ من زيادة في الحشد والتعبئة وتكثيف المبادرات وتنوع رعاتها ومسمياتها في أحد الجوانب، إلى لزوم مباني وإدارات، واعتماد المكث والاعتصامات في الجانب الآخر.

 

خواطرُ حول ما يروج في وسائل التواصل الاجتماعيّ.

جمعة, 08/04/2017 - 15:25
إسلمو ولد سيدي أحمد   كاتب وخبير لغوي وباحث في مجال الدراسات المعجمية والمصطلحية

إنّ المتتبِّعَ لِما يُنشَر بواسطة هذه الوسائل (فيسبوك بصفة خاصة)، لا بد أن يخرج بالملاحظات الآتية:

وجود مادة غزيرة تتضمن الغَثَّ والسّمينَ، الأمر الذي يتطلب من القارئ المستنير أن يختار بعناية الموضوعاتِ التي تفيده في دُنياه أو أخراه-أو هما مَعًا-وهي موجودة لله الحمد، لكن صَدَى المنشورات ذات المضامين السلبيةيطغى في بعض الأحيان على الجوانب الإيجابية...

لعبة فرقاء ..وشعب يتفرج

خميس, 08/03/2017 - 10:58
باباه ولد التراد

يقال أنه في زمن الرئيس السابق معاوية ولد الطائع وقفت امرأة شاحبة وسط مهرجان منظم من طرف الحملة الرئاسية للسيد محمد محمود ولد اماه وقالت بأعلى صوتها " عاش معاوية " فرد عليها ولد اماه بقوله " لكنك أنت للأسف لم تعيشي " ومنذ ذلك الوقت أصبحت هذه الحكاية تلعب دورها في الأدب السياسي الموريتاني ، بل إنها أسست لقاعدة الحياد الإيجابي أوالتفرج الشعبي على المشهد السياسي إذا كانت اللعبة في جوهرها تخدم الفرقاء السياسيين لوحدهم دون أن يستفيد الوطن والمواطن .

تسريبات !

خميس, 08/03/2017 - 01:27
محمد الأمين ولد الفاضل

أكد الرئيس المرتبك في خطابه في مهرجان نواذيبو بأن  المعارضة الموريتانية هي معارضة خيالية، وبأنه لا وجود لها إلا على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وبأنها عبارة عن أشخاص يبدلون أسماءهم وصورهم، وبأنهم من كثرة تبديل الصور نفدت عليهم صور البشر فاضطروا لوضع صور القطط.
هذا الخطاب الغريب يؤكد مدى الارتباك الذي يتخبط فيه الرئيس، ومدى انزعاجه من تصاعد أنشطة المعارضة ومن تنامي الدور الذي يلعبه

وطن على الرواسي

أربعاء, 08/02/2017 - 21:32
عثمان جدو

من المبالغة الممجوجة القول بأن الوطن يتجه بمنحى كارثي، ومن التجني أن نبيح لأنفسنا- إذا نحن عارضنا- وصف غيرنا بالفساد والاستبداد والحكم بالحديد والدم والنار.

 

التغرب عن الأوطان لا يجيز احتقارها ولا التحامل على كل ما فيها وخلطه بخلاط الحقد الذي لا يميز الخبيث من الطيب، لا يعترف بالحاصل ولا يتفاءل فيستشرف المؤمل، بل يعتمد على ردم كل ما هو مضيئ، وتقديم كل الأشياء وإن كان فيها الجيد المنير على أساس أنها حفر وبؤر مظلمة.

 

صوتوا  " نعم "   لإلغاء  الغرفتين

أربعاء, 08/02/2017 - 01:57
البشير ولد بيا ولد سليمان

فالشعب الموريتاني , لا يحتاج غرفة مجلس شيوخ و لا غرفة نواب و دساتير الغرب لا تصلح لنا ,  فنحن بدو و قبائل  حديثي العهد بالدولة ووراء ظهورنا ماضي و تراكمات لوقت قريب كان المنزل خيمة هي السكن و هي صالة الاجتماعات وفي نفس الوقت غرفة النوم و المطبخ  ,  فمن الظلم و الإجحاف بنا تطبيق علينا عمليات "  النسخ واللصق " التي جلبت إلينا ديمقراطية الغرب ,  فلنا ديمقراطيتنا " علي طريقتنا " و لهم ديمقراطيتهم لا تصلح لنا و لا نحن نصلح لها , ومن الغريب و قد يكون مضح

الصفحات