فالشعب الموريتاني , لا يحتاج غرفة مجلس شيوخ و لا غرفة نواب و دساتير الغرب لا تصلح لنا , فنحن بدو و قبائل حديثي العهد بالدولة ووراء ظهورنا ماضي و تراكمات لوقت قريب كان المنزل خيمة هي السكن و هي صالة الاجتماعات وفي نفس الوقت غرفة النوم و المطبخ , فمن الظلم و الإجحاف بنا تطبيق علينا عمليات " النسخ واللصق " التي جلبت إلينا ديمقراطية الغرب , فلنا ديمقراطيتنا " علي طريقتنا " و لهم ديمقراطيتهم لا تصلح لنا و لا نحن نصلح لها , ومن الغريب و قد يكون مضح