آراء حرة

الكرة في مرمى الجنرال!

أربعاء, 10/04/2017 - 13:40
من صفحة الكاتب الكبير محمد فال ولد سيدى ميله

في أوائل التسعينات، نشرتُ تقريرا صحفيا عن موضوع الطائرة المفقودة، اعتمدت فيه على المعطيات التي تحصّل عليها أخ الوالي، السيد محمد محمود ولد محمد الأمين، وأخ مساعد الطيار السيد ولد أكيْبَدْ. حينها كان الأول مديرا مساعدا للمدرسة الوطنية للإدارة والثاني رئيس مصلحة في وزارة التعليم. التقيت بالسيدين عدة مرات لإنجاز ذلك التقرير.

نصيحتي قبل الذهاب إلى القضاء

أربعاء, 10/04/2017 - 00:41

في صحيح البخاري المشهور في المرأة  المخزومية التي سرقت وأستشفع قومها في زيد وغضب الرسول صلى الله عليه وسلم وخطب 
قائلا
أمَّا بَعدُ، فإنَّما أهلَكَ النَّاس قبلَكم أنَّهم كانوا إذا سَرَقَ فيهِم الشَّريفُ تركوهُ، وإذا سَرَق فيهم الضَّعيفُ أقاموا عليهِ الحدَّ، والذي نفسُ محمدٍ بيده، لو أنَّ فاطِمةَُ بنت محمد سرقتْ لقطعتُ يدَها إلى آخر الحديث...
سمة القضاء في الإسلام أنه لا يتأثر بالمكانة ولا العرق ولا النسب ولا المال.

و تفرقَ حبر النشيد بين الشعراء

اثنين, 10/02/2017 - 21:22
الولي سيدي هيبه

ها قد تفرق مداد كلمات النشيد الوطني بين أنامل الشعراء و طفقت كلماته تحمل شتى الأحاسيس: مبهمها و مستنيرها في متنوع و مختلف التراكيب اللفظية و إن في وحدة البحر ليشدو بها الوطن في حلة جديدة راميا وراءه جزء من ميلاده بلدا موحدا مستقلا رايته معلومة خفاقة بخضرة و صفرة يبتسم لهما السماء و يعانق، و نشيده متماسك شعريا تُسمعه لغة ثرية ندية أخاذة بشهادة الغير و تحمل كل تعريف بالبلد.

العنصرية الثقافية

سبت, 09/30/2017 - 23:30
سعيد يقطين

حين تتخذ بعدا عرقيا، مرض اجتماعي، وليست حركة وطنية حتى وإن ادعى أصحابها أنهم وطنيون أو ديمقراطيون. إن مثلها مثل التطرف الديني الذي يمارسه الإرهابيون. وما الخطاب الذي نشرته «شاعرة» أمازيغية مؤخرا على جدارها سوى تعبير عن ذلك المرض في أقصى درجات تحققه. لقد قالت ما إن طرحت قضية استفتاء الكورد: إن المطلوب هو قتل العرب جميعا.

لِمَصلحةِ مَن تقسيمُ الدولِ العربيةِ إلى دُويْلاتٍ ؟

سبت, 09/30/2017 - 15:32
إسلمو ولد سيدي أحمد   كاتب وخبير لغوي وباحث في مجال الدراسات المعجمية والمصطلحية

عندما أُعلِنتِ الوحدةُ بين مصر وسورية (سنة 1958م) تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، تحركَ الانفصاليون ومَن لا يريدون الخير للأمة العربية من أجل إجهاض تلك التجربة الرائدة التي عُدَّت بَذرَةً واعدةً ممهدةً لقيام وحدة عربية شاملة.

قادت تلك التحركات والمؤامرات-فيما بعدُ- إلى انقلاب عسكري في سورية سنة 1961م، معلنًا إنهاء الوحدة بين القُطرين الشقيقين وقيام الجمهورية العربية السورية.

محمد السالك ولد لولاه “أخر حبات العنقود”

جمعة, 09/29/2017 - 17:47
 القاظي مولاي احمد

بادئ ذي بدء لابد من الاشارة من انه ليس من طبعي ان أهجوا او أمدح  خاصة في هذا العالم الركيك الذي تساوي فيه التناقض

التملق.. سمة التعاطي السياسي الغالبة

جمعة, 09/29/2017 - 12:59
الولى ولد سيدى هيبه

مرة أخرى يلبس نفر من السّياسيين في البلد أثوابا قدت على التملق غير التي كان يرتدي، و تأخذ السياسة منعطفا جديدا من الخطورة بمكان؛ منعطف تختلط فيه الأوراق ثانية و تَحبل الساحةُ بصراعات الأضداد المريرة؛ وزراء و مسؤولون تمت إقالتهم أو عزلهم أو قد أبلغوا على حين غرة بالاستغناء عن خدماتهم فأحسوا بالإهانة ليشرعوا في التمرد بعد "صمت الغريق" الذي يمسك بـ"قشة التوهم" أول المرة أنها ستعيدُه إلى جزيرة الصّفح و منتجع الرضا و إعلان العودة الميمونة إلى الاحتضان،

من أين جاء هذا النشيد؟

ثلاثاء, 09/26/2017 - 01:21
من صفحة الكاتب والصحفي حبيب الله ولد احمد

اغلب الظن أن النشيد الحالى أعد على عجل من طرف عضو واحد من أعضاء اللجنة.

رجل عرفته.. إسلمُ ولد سيدي حمود (رحمه الله)

اثنين, 09/25/2017 - 14:57
بقلم محمدُّ سالم ابن جدُّ Abouz130@gmail.com

في صدر عام 1992 جئت الوكالة الموريتانية للأنباء شابا متعاونا يحمل طاقة واستعدادا للعمل يفوقان تجربته وخبرته الميدانية بكثير، كانت البلاد كلها تمور على أصعدة شتى.. ومن نعمة الله أن كانت المقاعد القيادية تحت أكفاء ذوي خلق رفيع؛ فمدير الوكالة يسلم ولد أبن عبدم، ومدير جريدة الشعب محمد الحافظ ولد محم ورئيس التحرير بابا ولد الغوث.

ركود التخلف عن مدرك العصر

أحد, 09/24/2017 - 22:18
الولي سيدي هيبه

في "الكاب" عاصمة دولة جنوب إفريقيا افتُتح منذ أيام قليلة أكبرُ متحف للفنون الإفريقية المعاصرة في العالم ضم أجنحته و استوعبت ردهاتُه و اتسعت مغاراتُه لأعمال آلاف الفنانين الأفارقة.

الصفحات