
و مرة أخرى تكسف الإدارة في مجملها عن حالة قصور لا نظير له حيث يتم التعاطي في كل دوائرها بأساليب بالية و لغة مجترة مبتذلة لنتائج هزيلة غير مقنعة.. لا المكاتب في تأثيثها و غياب تكاملها تستجيب لأي معيار من تلك المتعارف عليها عالميا.. فمكاتب الوزراء منعزلة عن قلب الوزارة النابض و الأمين العام في ركن قصي تطبع محيطه العملي فوضى عارمة..