مفارقات موريتانية :
- الفرد في عالم الْيَوْم يفخر بانضمامه لسلك التعليم أو الشرطة أو الجيش ونحن هنا نسمي هؤلاء ( اگريراي .. اصنيدري) إمعانا في احتقارهم وتنقيصا من مهنتهم .
- نحن نمنح يوميا صفقات تراض لرجال أعمال وبأرقام مالية خيالية من أجل بناء فصول مدرسية ونرفض استثمار ربع ذلك المبلغ في تحسين وضعية المعلم والتلميذ والمنهج .. يعني أن إرضاء رجل الاعمال أولى من مستقبل أمة بكاملها.
- حكوماتنا تتظاهر بمحاولة إصلاح التعليم في الوقت الذي يملك فيه وزراء ومسؤولون بعض المدارس الحرة التي تجد مبرر بقائها في تردي الوضع التعليمي.. وبقاء دار لقمان على حالها.
من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدى عبد الله