كيف نقرأ اليوم مسألة "الشيوخ" حتى لا نسقط في الطرفية المبالغة و نقول أزمة؟ و هل في سياق التعاطي السياسي الذي لم يلبس يوما ملامح مفهوم الدولة أو تقيد لحظة بقواعد اللعبة السياسية؟ و على أي من أنساق الديمقراطية التي تختلف في من بلد لآخر و من مجوعة لغوية لمجموعة أخرى أو حتى من قارة لقارة و هي النماذج على اختلافها التي نجحت في بلدان و أخفقت في أخرى؟
في مسلسل الأيام العالمية لكل ما يخطر على البال – وما قد لا يخطر عليه- مر بنا اليومَ اليومُ العالمي للنوم (الثامن عشر من مارس) فذكرني بعلاقاتي مع هذا السلطان العزيز؛ وهي علاقات مضطربة كعلاقات بلادنا بمحيطها جنوبا وشمالا، وفي عهدها الممتاز نادرا ما يستغرقني لدرجة الاحتياج إلى تكرير النداء، أو عدم الاستيقاظ لأدنى طارئ، ولو رنة للهاتف أو صمت المذياع أو تغير ما يصدر عنه.
استيقظت اليوم على نحو ألْــف كلمة حشرها الكنتي فى تدوينة من تدوينات الهزيع الأخير من الليل، حين تتجافى جنوب العُبَّاد عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقهم ينفقون، فيدلف الكنتي ينفق مما أنطقه الله به من كلمات سبابا وتخوينا للناس، وتعظيما لذاته المعقدة.
ربما لم يخطر على بال أي منا أن تعمد مجموعة برلمانية منضوية تحت لواء "الأغلبية" إلى السباحة عكس تيار هذه الأغلبية ومحاولة إجهاض مشروع تعديل دستوري مثل إجماع الأحزاب المحاورة بما فيها تلك المعارضة..
مهما تظاهر سياسيونا بالحنكة و ضبط الأمور و المتعلمون فينا بالجدارة و قوة الأداء و مواطنونا بمسايرة حركة التحضر العارمة بمفرزاتها المذهلة، فإن الحقيقة المؤلمة الصارخة تفند كل ذلك بشواهد واقع التخلف البنيوي في البنى التحتية و ضعف وسائل النهضة، و تراكمات الإحباط السياسي على خلفية الخلافات الذاتية، و جمود الوعي الفكري و الانكسار الثقافي المقيدان بأغلال التراخي الذهني كل نبوغ و عطاء و إرادة انتصاب و تميز.
السياسة ليست كل شيئ , وحياة أهل موريتانيا ليست صراعا و تجاذبا بين موالات و معارضة او هكذا يفترض ان تكون , والراية شعار ,رمز , تاريخ , خريطة , أرض, العلم ثقافة ترتبط بأمة , تاريخ , شهداء,علماء, جيش , مدن تاريخية , عملة , سمك , حديد , نحاس ....
وخز الإبر.. لمن لا يأخذ الدروس، و لمن لا يستخلص العبر؟ راهن الواهمون علي أن البرلمانيين والشيوخ الذين هم الكتلة التشريعية للنظام، سيخرج منهم عن الإجماع عناصر يرفضون إجازة التعديلات الدستورية ، التي أقرت في الحوار الشامل الأخير،ولكن بدا أن هؤلاء (المغاوير)،.
اعلنت الجمعية الموريتانية للفرانكفونية أن أسبوعها السنوي المخصص للغة الفرنسية سيقام في العاصمة انواكشوط ما بين 18حتى26 من مارس 2017، وذلك بغية التعريف باللغة الفرنسية ، وتسليط الضوء على تراثها .