صحيح أن تغيير الدستور حدث مرار وتكرارا؛حسب مقتضيات الحاجة أو حسب الاجتهاد السياسي؛ ولم يصاحب ذلك بما يصاحب اليوم من اللغط والافتعال والتوظيف السياسي، فتارة ترتفع الأصوات بحجة المساس بالدستور نفسه لكونه وثيقة مقدسة مصانة لا ينبغي تعديلها ولا التصرف في مضمونها!.. أو ليس الدستور نفسه اجتهاد بشري!؟؛ ومعروف أن العمل البشري مقترن بالأخطاء والنواقص ومتلازم مع ضرورة المراجعة والتصرف والتعديل.