آراء حرة

قدسية الدستور و رمزية العلم

سبت, 03/04/2017 - 22:08

صحيح أن تغيير الدستور حدث مرار وتكرارا؛حسب مقتضيات الحاجة أو حسب الاجتهاد السياسي؛ ولم يصاحب ذلك بما يصاحب اليوم من اللغط والافتعال والتوظيف السياسي، فتارة ترتفع الأصوات بحجة المساس بالدستور نفسه لكونه وثيقة مقدسة مصانة لا ينبغي تعديلها ولا التصرف في مضمونها!.. أو ليس الدستور نفسه اجتهاد بشري!؟؛ ومعروف أن العمل البشري مقترن بالأخطاء والنواقص ومتلازم مع ضرورة المراجعة والتصرف والتعديل.

وهم الحداثة و جريرة التأخر

سبت, 03/04/2017 - 11:48

حصار الاستلاب و الانغلاق و ضعف الانفتاح

فرانس 24 تعري حقيقة عزيز أمام الشعب

جمعة, 03/03/2017 - 16:52

الإعلام المحترف ـ بعيدا عن الموقف الفرنسي من نظام العصابة ـ مسكون بغواية الغوص في الخرافة. و حين اكتشفوا ولد عبد العزيز و حاصروه و جردوه من كل أسلحته ، كان لا بد أيضا أن يظهروا “هبنقيته” للجميع : كانت بساطة الأسئلة متعمدة لإظهار الحد الأدنى من الشفقة عليه و الحد الأعلى لغبائه من خلال أجوبته الهزيلة و حالته النفسية المهزوزة :

موريتانيا الوطن و العلم

خميس, 03/02/2017 - 02:51

علم أخضرأصفر , أصفر أحمر , أبيض أسود , أيهما الأول البيضة ام الدجاجة ؟ جدل بيزنطي , ما الفائدة و هل يستحق الأمر كل هذا الصخب ؟

وضع اللغة العربية في دول اتحاد المغرب العربي

أربعاء, 03/01/2017 - 16:55

تزامنًا مع اليوم العربيّ للغة العربية (1 مارس 2017م)، واحتفاءً بالمناسبة، قررت الرابطة المغاربية للدفاع عن اللغة العربية عقد لقاء تشاوريّ بانواكشوط لتعميق ما طُرِحَ من أفكار بتونس، في أثناء الإعلان عن تأسيس الرابطة في 18 ديسمبر 2016م.

بين العربية المغيبة و "الفركفونة" الرخوة

أربعاء, 03/01/2017 - 02:21

إذا كانت اللغة العربية تعاني بفعل الناطقين بها ضعفا في النهوض بمسؤولياتها التعليمية و العلمية العصرية بما يَبنِي و يُعد المُواطنَ "الإيجابي" الملتحم قلبا و قالبا بالحداثة في كل أوجهها المدنية و الحضارية ، فإن اللغة الفرنسية التي فرضها الاستعمار و اعتمدت بعد الاستقلال لغة عمل، لم تمنح البلد طاقتها و قدرتها بالقدر الذي يضعه في الوضعية الصحيحة أمام تحديات التخلف، و لا أن الذين اختاروها لغة تعليم و أداء و عمل حققوا بها أيا منجز بناء و لا منحوا البلد فر

من مغانم الغنم

ثلاثاء, 02/28/2017 - 22:04

قد لا يعرف شباب اليوم أن للغنم على مجتمع الماضي أيادي جليلة لم يكدرها عيثها في البيوت، وإن نغصها عيث الذئب فيها هي، فمنها (أعني الغنم) شراب الصبي والمتعجل، وقرى الضيف، والاستهلاك المجزأ؛ خلافا للبقر والإبل، فلا يمكن استهلاك بعض الدابة منهما، بينما تتجزأ قيمة الرأس الواحد من أحدهما بين عدة رؤوس من الغنم؛ لذا عبروا عنها بأنها لا تقول: "ما انگد".

الطوارق بين عقود الإهمال ومرتكزات النهوض

اثنين, 02/27/2017 - 15:23

يطبع في الأذهان أشكالا متنوعة مختلفة من الصور والأنماط، تتشكل تبعا للجرس الذي تحدثه لدى المتلقي، فما تحدثه مرتبط بعدة عوامل تتنوع ما بين الثقافي والسياسي والإنساني تبعا لزاوية النظر وخليفة السامع.اليوم وبعد مضي أكثر من ستة عقود على استقلال أغلب الدول الأفريقية؛ يجدر بنا النظر إلى هذه الأمة، أمة الطوارق، نظرة تترتب عليها محاولة الفهم والتحليل للوضع المترنح الذي تعيشه في بلدان تواجدها كجزء أصيل يعيش حالة؛ بل مسلسلا لا متناهيا من الإهمال، لا يظهر لحلق

فساد الجمارك .. الحلقة الثالثة

اثنين, 02/27/2017 - 14:02

العين بالعين والسن بالسن ..والبادئ أظلم !! يقول أرتور شوبنهاور" السوقية نتاج الإرادة حين يغيب الذكاء!!
حينما تختلط الأوراق وتنعدم الرؤية أيما انعدام في مواجهة "السهل الممتنع" يحدث أن يخرج أحدهم
وكأنه وراء تلك الإبل ذات القرون التي ترعي أوراق الصوان !!.. سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب !!.. من هنا تبدأ حكاية ذالك الحصان

المحجّ اليهودي الفرنسي هل هو بداية التطبيع ؟

أحد, 02/26/2017 - 14:40

في بداية القرن السابع عشر دعا الكاتب الفرنسي " بييرغور " إلى إعادة تأسيس "المملكة اليهودية" على أرض الميعاد، في كتابه " استكمال النبوءات" كما طالب كاتب فرنسي آخر هو "اسحق دولابيير" في كتابه (دعوة اليهود)، بمد يد العون ومساعدة اليهود، في العودة إلى الأرض المقدسة، ولم تقتصر تلك الأفكار على هؤلاء ، بل تعدتهم إلى كبار المفكرين الفرنسيين أمثال "جان جاك روس" وباسكال" ، وبعد ذلك امتدت تلك الأفكار إلى رجال السياسة الذين وجدوا في هذه الأفكار وسيلة للوصول إ

الصفحات