.. وعادت الجارة التي كففنا عنها طويلا أيدينا وألسنتنا، لتنخرط في محاولة أخرى يائسة لدق الإسفين بين فئات شعبنا الواحد، لتنفي قذى الفشل عنها بمحاولة الحديث عن مشاكل لا وجود لها إلا في خيال ماكي المريض وسادته الذين يسيرونه من وراء البحار.
جريمة موريتانيا، كل جريمتها أنها أرادت وقررت أن تكون رقما وفاعلا لا يسبح بالضرورة في فلك محور العاصمتين الجارتين.