آراء حرة

لا تعتــــــذروا... !

ثلاثاء, 11/14/2017 - 09:51
محمد عبد الله ولد البصيري

لا تعتذروا... أيها العابرون من عدوة الدنيا إلى ضفاف الآخرة .. لا تعتذروا... أيها الراحلون عن هذه الوظائف والمناصب العابرة...لا تعتذروا... أيها الماثلون أمام قاضي المحكمة العليا يوم الدين... لا تعتذروا... أيها المارون  على الصراط بتأشرة من حق اليقين ..

رئيسنا غير معروف.. بلدنا غير معروف.. من المسؤول؟

اثنين, 11/13/2017 - 16:17

كنت في السابق قد تحدثت عن (دبلوماسية الصور) التي صدعنا بها بعض أنصار النظام، كلما ظهرت صورة للرئيس مع ضيف أو مضيف.. وكأنها فتح مريخي جديد، وكأنه الرئيس الوحيد في العالم الذي تمكن من التصوير، في وقت عجز الآخرون عن مجرد التفكير في أخذ صورة.

ما علينا ..

البارحة تابعت حلقة من البرنامج الساخر (جو شو) الذي يقدمه الصحفي يوسف حسين على قناة العربي، وقد خصص الحلقة لمؤتمر الشباب الأخير في مصر ...

القضاء والحكم " المهزلة "

أحد, 11/12/2017 - 11:11
البشير ولد بيا ولد سليمان

عذرأقبح من ذنب تلك هي المقولة المألوفة , لكنها اليوم " حكم أقبح من ذنب ", صدمة أصابت الكل ليس الموريتانيون فحسب انما المسلمون في العالم , 60  الف اوقية ( 130 يورو )  هي فقط الغرامة التي يدفعها أي شقي يسلط لسانه علي خير الخلق ,حكم غريب , مفارقة كبرى , الجمهورية الاسلامية الموريتانية , حاملة مشعل الدين لربوع افريقية يغرم الافراد المتطاولون فيها علي رسول الله صلي الله عليه و سلم ب 60 الف اوقية , فلو انها 60 مليار اوقية فلربما وجدت آذانا صاغية , مهزلة

وماذا بعد إطلاق سراح كاتب المقال المسيء؟

جمعة, 11/10/2017 - 19:18
محمد الأمين ولد الفاضل

 أصدرت محكمة الاستئناف بنواذيبو حكمها المستفز لمشاعر المسلمين، والذي لا شك بأنه قد صدم الشعب الموريتاني، وذلك على الرغم من أن هذا الحكم لم يكن مفاجئا، بل كان متوقعا، وكانت هناك إشارات عديدة تقول بأن السلطة الحاكمة عازمة على إطلاق سراح كاتب المقال المسيء، وتهجيره من بعد ذلك إلى دولة أوروبية، وهو الشيء الذي كنتُ قد بينته في مقال سابق تحت عنوان : "ما لم يُقل عن حراك النصرة".

ثلة من الأولين و قليل من الآخرين

خميس, 11/09/2017 - 10:30
الولي سيدي هيبه

بأقلام مأجورة و بأبخس الأثمان أسدى منذ أمد يكاد يقارب عمر الدولة و على مر الأحكام أقوامٌ في عز شبابهم ـ و منهم من لا يزال يفعل و هو في خريف العمر الذي يتهدده الصيف الحارق ـ و قد حسبوا أنفسهم جرأة و افتراء على مهنة الصحافة، أسدوا خدمات دنيئة مزجوا فيها الإخبار بالاستخبار فأودت بأبرياء عُزلوا و آخرين أكفاء هُمشوا حتى عانوا القهر النفسي و الحرمان المادي في عطايا كانت لهم من الوطن على استحقاق و بالجدارة، كما رفعوا شأن من لا شأن لهم و مكنوا لهم في دوائر

متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتُهم أحرارا ؟

ثلاثاء, 11/07/2017 - 22:45
٭ إحسان بن ثامر كاتب عراقي  القدس العربي

شعاراً للثوار ونشيداً للأحرار أنشده فاروق هذه الأمة وخطابها ( عمر بن الخطاب ) حينما جاءه ذلك الرجل القبطي من أرض الكنانة والتاريخ ( مصر ) وهو يصطحبُ ولده وقد رأى الخليفة في عينيهما أي الوالد والولد ملامح الحسرة والألم لما لحق بهذا الشاب اليافع من أثر نفسي بالغ بسبب الإعتداء عليه والتطاول على كرامته .

الخطاب العسكري.... !

ثلاثاء, 11/07/2017 - 15:52
القاظى مولاي أحمد

في الوقت التي أتسلم فيه مهام رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية فإنني اول ما يخطر علي بالي هو الأوضاع المزرية لآلاف الفقراء والمحرومين الذين يعلقون آمالا جسيمة علي برنامجها الانتخابي لنيل حقهم في التمتع بحياة تصون كرامتهم وشرفهم في ما عنوه من غم وسئم فترة طويلة ..... لهؤلاء أؤكد أني لن أخيب آمالهم !!

هل قهر دفين بين عهدين؟

أحد, 11/05/2017 - 23:09

عندما يرى بعض أصحاب الشوكة يهرولون وراء الكتب الصفراء يبتلعون حبرها الرمادي الباهت ليداووا وساوس الخذلان و يصنعوا من أوراقها المتكسرة قوارب أشرعة للنجاة من الغرق في يم الذهول تحت أمواج النسيان، و عندما يرى على المقيض بعض أصحاب احتراف الحرف المنحوت من عود القتاد الذاوي المُحبّر بسحيق الفحم و الكندري يحملون ألوية النصر إلى قمتي الدرهم و السهم و ينصبون على أعالي سطوح العمارات الشاهقة مدافع القوة و قاذفات الهيمنة فاعلم أن جَمَلَ عهد ولى بما حمَل و أن آ

عيد استقلال مجيد..هرم فيه الخراصون

سبت, 11/04/2017 - 13:14
محمد الشيخ ولد سيدي محمد- كاتب صحفي وأستاذ

أخذ زمام المبادرة شعبنا عندما لم يقبل تجارة الغربيين للبشر في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ورفض شعبنا ثقافيا وعسكريا وزادا وراحلة رسل وارساليات الاستعمار منذ مطلع القرن التاسع عشر الي منتصف القرن العشرين.

ولم يقبل الشناقطة غير الشهادة أو الهجرة حين تغلب بنوا الاصفر.

احتكار العنف

سبت, 11/04/2017 - 10:37
محمد فال ولد سيدى ميله

في سنة 2013، تناولت الصحف جريمة قتل بطلها الفنان سيدي ولد دندني وضحيتها رجل يدعى إلياس ولد محمد. وفي يوم أمس الأول، وقبل شهرين فقط من نهاية السنة 2017، عادت الصحف لتتناول خبرا آخر مفاده أن الفنان فاضل ولد أحمد زيدان قتل رجلا يدعى مالك ولد بوكرن. العمليتان أثارتا من النقاش والتعاليق ما لم تثره أية جريمة قتل في موريتانيا، ليس لبشاعتهما، وإنما لأن القاتلين ينحدران من طبقة "إيكاون" التي يحرم عليها تجاوز "حدودها". 

الصفحات