ما يحدث في جمهورية الودع في أيامنا هذه لا يمكن أن تفسره إلا ضاربة الودع، فهو لا يحكمه منطق ولا خيط ناظم. ما يحدث في جمهورية الودع في أيامنا هذه لصادم جدا، ولمقلق جدا، فلقد أصبحنا ننتقل من الصدمة إلى الصدمة، ودون أن تتاح لنا الفرصة لنأخذ قسطا قصيرا نلتقط فيه الأنفاس ما بين الصدمة والصدمة.
بالأمس استيقظنا على صدمة فيديوهات التعرية، واليوم ها نحن نستيقظ على فيديوهات توثق حرق العلم الوطني من طرف متشرد من الكونغو ومن أمام سفارتنا بباريس.