آراء حرة

"ددو.. كو. لمتد"

اثنين, 01/18/2016 - 15:39

تدخل محطة البنزين فيلاحقك شاب قصير القامة ممتلئ الجسم، مقنع الوجه، يجهد في إقناعك بشراء وريقات يسميها "الرقيى الشرعية"، ويلح في ترديد اسم صاحبها الشيخ محمد الحسن ولد الددو لعل ذلك يقنعك بدفع خمسة آلاف أوقية مقابل خمس ورقات!!!

 تستعيذ بالله من بعض طرق جمع المال، إذ من علامات الساعة.. سلفي حجاب... 

المقاومة الوهمية

اثنين, 01/18/2016 - 15:04

كمين أم التونسي

 

تذكير تاريخي

 

شعب المليون.. إرهابي!

أحد, 01/17/2016 - 20:12
بقلم: محمدُّ سالم ابن جدُّ Abouz130@gmail.com

كثرت الألقاب فأصيبت مدلولاتها بالضمور في عهد التضخم المادي؛ فألقاب مليونية رنانة من قبيل "مليون شاعر" أو "مليون شهيد" أو "مليون طيب" أو حتى "مليون نخلة" لم تعد تسقي ماء؛ خصوصا وأن الشعر لم يعد يستثير الشعور، والشهيد صار "إرهابيا" والطيب اختلط بالخبيث، وصودرت القيمة المعنوية للنخلة فلم يبق لها إلا بعض تلك المادية! فنحن في عصر الشكليات الفارغة والإبحار إلى مثلث برمودا على متن سفينة "العم سام" ومن يدور في فلكه المنكود.

أأدمغة تُهاجر.. أم طاقات معطلة تُغادر؟

سبت, 01/16/2016 - 21:08
الولي ولد سيدي هيبه

و لأن مصطلح هجرة الأدمغة يطلق على هجرة العلماء والمتخصصين في مختلف فروع العلم والمعرفة من البلدان النامية إلى البلدان الصناعية المتقدمة أو المعرفية، فإن هذه هجرة تسهم في زيادة فقر البلدان النامية، وزيادة غنى البلدان الصناعية والمعرفية وقوتها حيث قامت هذه البلدان النامية بتعليم و تدريب هؤلاء العلماء و المتخصصين عشرات السنين، وتلقفتهم من بعد شبه جاهزين و بقليل من التعليم والتدريب زادت التنمية الشاملة لدى البلدان المتقدمة المستقبلة لهم، ونقصت في البلد

رحلة على طريق الأمل

سبت, 01/16/2016 - 18:44
عثمان جدو

بعيد صلاة العصر بلحظات بدأ صعود الركاب إلى داخل الحافلة ؛ بعد أن تم تنظيم متاعهم على ظهرها الذي بدا وكأنه يعادلها لشدة ارتفاعه ، لم يمر صعود الركاب بهدوء وانسيابية بفعل الخلاف و النزاع على المواقع والمقاعد ؛ ولأن السمسار يتعمد التعتيم على المكان المخصص لكل راكب حسب توقيت الحجز ؛ كي لا يخسر بعض الركاب اللذين يرفضون المقاعد الخلفية  لضيقها وارتفاع حرارتها الذي يساعد فيه كثيرا عدم تشغيل المكيفات المتفق عليه من طرف سائقي هذه الحافلات الصغيرة والسريعة و

هل يلغي صانع القرارالنص الوطني أم يمنحه الوجود؟

جمعة, 01/15/2016 - 14:44
باباه ولد التراد

تعتقد نظرية " التلقي والتقبل " الألمانية التي تركز على القارئ أثناء تفاعله مع النص بغية تأويله وخلق صوره المتخيلة. أن النص حقيقة افتراضية  أو كامنة ، ولا تتحقق فعلياً إلا إذا قام قارئ أو متلقي بقراءته  ، باعتبارأن القارئ له إسهام مكافئ في الأهمية ، وأن النصوص لا يكون في مقدورها مواصلة الحدوث والتبدي بذاتها .

مبحث القبلية.. شراك أم مطية

خميس, 01/14/2016 - 21:50
الولي ولد سيد هيبه

بين الفينة و الأخرى يطفو على سطح الساحة الثقافية الراكدة أحد المراكز البحثية القليلة ـ و آخرهم مركز (مبدأ) و ضيف مميز و أكاديمي متنور "بدي ولد أبنو" ـ  بموضوع يعالج من زاوية ما ظاهرة القبلية التي ما زال الحديث عنها "غنائية الوجود" و "مستند العزوف" عن الحراك الذي يقتضيه بناء كيان المواطنة و رفع قواعدها من تخلف و هشاشة و ضعف و عمل بمقتضاها ما زال على أشده في بلد يعاني غياب وعي بناء الدولة و قيام مؤسساتها و بعد رسوخ مفهومها في الأذهان و استحالة ترجمته

لا تضيع قطعة الماس !؟

أربعاء, 01/13/2016 - 16:09
محمد الأمين ولد الفاضل

يحكى فيما يحكى أن أعمى كان يسكن وحيدا في صحراء جرداء قاحلة، وأنه سمع ذات مرة هاتفا يبشره بكنز عظيم مدفون في تلك الصحراء القاحلة. أخذ الأعمى منذ سماع تلك البشرى يحفر في الأرض بحماس بحثا عن الكنز المنشود. ولقد عثر في بداية بحثه على فأس ظل يستخدمه في عملية التنقيب عن الكنز. 

قول على قول في الحديث عن المطار الجديد

ثلاثاء, 01/12/2016 - 15:27
الكاتب الصحفي محمد الأمجد بن محمد الأمين السالم

يقول الجاحظ يستوي عود التعصب كلما ارتفعت أصوات المتجادلين فلا يعرف الحق من الباطل و يقول السياسي والحكيم الهندي المعروف المهاتما غاندي: كل إنسان يحب أن يسمع كلامه وتفهم أفكاره حتى ولو كانت بسيطة وغير مؤثرة لذلك أتجنب الحديث في بداية الموجة.

يدٌ "رسميّة" على الجرح؟

اثنين, 01/11/2016 - 09:00

كل شيء في هذه البلاد يحتاج إلى تنظيم وترتيب: الأحياء العشوائية، الطرق والمواصلات، التعليم والصحة ، الأحزاب السياسية، العمل الخيري والاجتماعي، المؤسسات التعليمية الحديثة والتقليدية، وقبل كل شيء الخطاب الإعلامي، واتجاهات الرأي العام.

نحتاج إلى التنظيم ليس لأننا مللنا العيش في دوامة الفوضى المتفاقمة، فحسب، بل لأن هذه الفوضى ذاتها أصبحت تمثل تهديدا حقيقيا وخطرا مُحدقًا على هويّتنا ووجودنا وتعايشنا وبنيتنا الاجتماعية.

الصفحات