آراء حرة

وجع الاعلام و محنة الأيام

سبت, 01/23/2016 - 12:28

هي محنة الأيام تعصر روح إعلام هذه البلاد المحكوم برجعية الواقع و المسكون بروح الماضي العصية على الشفاء من أمراض التخلف عن ركب العولمة المنتظم و على إعجاز عقاقير التحول الذي يلاحقها فلا تستجيب كما كان الحال في عديد بلدان العالم من طينتها و قد قفزت نحو محطة الرقي و التقدم إلى مصاف الأمم التي انسجمت مع معطى العصر و أخذت بوسائله.

«صدمتونا».. بكل معنى الكلمة!

خميس, 01/21/2016 - 00:55
إقبال الأحمد

عندما يتجرَّد الوطن من انتماء أهله له، وعندما تختلف أولويات الحب له.. عندما يضيع اسم الوطن ليتربع فوقه كل أنواع الانتماءات.. فذلك لا تشخيص له، سوى ان الوطن ينتحر. عندما ترشّح النائب فلان والنائب فلان من النواب التسعة الذين قاطعوا الجلسة، احتجاجا او تعبيرا عن موقف لهم من احكام خلية العبدلي.. لم يكتب على اعلان ترشيحه انه مرشح تلك الفئة او هذه الفئة، او ان دوره ومسؤوليته عن الوطن الذي احتضنه يعتمد على امور اكبر منه.

فتوى..ذكر أموال الددو جريمة...

أربعاء, 01/20/2016 - 23:28
محفوظ ولد الجيلاني

أثار مقال "الددو، كو. لمتد" زوبعة من الردود، تسب كاتبه، وتشيد بالشيخ علما وورعا...إلا أن أيا من تلك الردود لم يتناول موضوع المقال وهو حرص الشيخ على جمع  المال بشتى الطرق... لم يقل أحد... رقيا الشيخ لا تباع في محطات البنزين، وعند إشارات المرور.
لم ينكر أحد... دخول الشيخ في شراكة مع شركة اتصالات تستخدم صورته مثل صور عارضات الأزياء، ولاعبي كرة القدم، للترويج لمنتجاته هو التي تسوقها الشركة. لم يدع أحد...

هذيان العقيد

أربعاء, 01/20/2016 - 14:01
عثمان جدو

لم يخف "العقيد" في مقاله [المقاومة الوهمية] أن الذين يتحدث عنهم ويدافع باستماتة ؛كانوا حين المعركة المذكورة إلى جانب الفرنسيين الغزاة مهما كانت طبيعة ذلك محاذاة أومحاكاة أو موالاة .. وكان أولئك الفرنسيون عكسريون بامتياز ، وبالرغم مما يعنيه وجود عسكريين فرنسيين ،مستعمرين،على أرض مستعمرة ، مغتصبة من أهلها ، مسلوبة حريتهم ، منتزعة سيادتهم ، أتاهم غرباء ؛لإذعانهم في أرضهم واستعبادهم ؛مع أنهم ولدوا أحرارا ..!

اسمعوها جيدا

اثنين, 01/18/2016 - 22:01
حبيب الله ولد أحمد

نحن لاندافع عن موريتانيا لحصد اعجابات اوتعليقات اوالبحث عن شهرة لم نبحث عنها وقد دخلنا من بابيها على امتداد أكثر من عشرين سنة والحمد لله الصحافة والتمريض لايهمنا أن تكون التعليقات مائة أوتعليقا واحدا ولا أن تكون الإعجابات ألفا أوصفرا موريتانيا فى عروقنا وعظامنا ولاندافع عنها لأننا نستفيد منها كما يقول بعض ثوار الحفاظات غير الماصة بل نحن مهمشون مقصيون لكننا نعتبر موريتانيا أمنا فما الذى تفعله إذاصفعتك أمك أوقست عليك أتمارس عليها العقوق أم تعطيها خدك

"ددو.. كو. لمتد"

اثنين, 01/18/2016 - 15:39

تدخل محطة البنزين فيلاحقك شاب قصير القامة ممتلئ الجسم، مقنع الوجه، يجهد في إقناعك بشراء وريقات يسميها "الرقيى الشرعية"، ويلح في ترديد اسم صاحبها الشيخ محمد الحسن ولد الددو لعل ذلك يقنعك بدفع خمسة آلاف أوقية مقابل خمس ورقات!!!

 تستعيذ بالله من بعض طرق جمع المال، إذ من علامات الساعة.. سلفي حجاب... 

المقاومة الوهمية

اثنين, 01/18/2016 - 15:04

كمين أم التونسي

 

تذكير تاريخي

 

شعب المليون.. إرهابي!

أحد, 01/17/2016 - 20:12
بقلم: محمدُّ سالم ابن جدُّ Abouz130@gmail.com

كثرت الألقاب فأصيبت مدلولاتها بالضمور في عهد التضخم المادي؛ فألقاب مليونية رنانة من قبيل "مليون شاعر" أو "مليون شهيد" أو "مليون طيب" أو حتى "مليون نخلة" لم تعد تسقي ماء؛ خصوصا وأن الشعر لم يعد يستثير الشعور، والشهيد صار "إرهابيا" والطيب اختلط بالخبيث، وصودرت القيمة المعنوية للنخلة فلم يبق لها إلا بعض تلك المادية! فنحن في عصر الشكليات الفارغة والإبحار إلى مثلث برمودا على متن سفينة "العم سام" ومن يدور في فلكه المنكود.

أأدمغة تُهاجر.. أم طاقات معطلة تُغادر؟

سبت, 01/16/2016 - 21:08
الولي ولد سيدي هيبه

و لأن مصطلح هجرة الأدمغة يطلق على هجرة العلماء والمتخصصين في مختلف فروع العلم والمعرفة من البلدان النامية إلى البلدان الصناعية المتقدمة أو المعرفية، فإن هذه هجرة تسهم في زيادة فقر البلدان النامية، وزيادة غنى البلدان الصناعية والمعرفية وقوتها حيث قامت هذه البلدان النامية بتعليم و تدريب هؤلاء العلماء و المتخصصين عشرات السنين، وتلقفتهم من بعد شبه جاهزين و بقليل من التعليم والتدريب زادت التنمية الشاملة لدى البلدان المتقدمة المستقبلة لهم، ونقصت في البلد

رحلة على طريق الأمل

سبت, 01/16/2016 - 18:44
عثمان جدو

بعيد صلاة العصر بلحظات بدأ صعود الركاب إلى داخل الحافلة ؛ بعد أن تم تنظيم متاعهم على ظهرها الذي بدا وكأنه يعادلها لشدة ارتفاعه ، لم يمر صعود الركاب بهدوء وانسيابية بفعل الخلاف و النزاع على المواقع والمقاعد ؛ ولأن السمسار يتعمد التعتيم على المكان المخصص لكل راكب حسب توقيت الحجز ؛ كي لا يخسر بعض الركاب اللذين يرفضون المقاعد الخلفية  لضيقها وارتفاع حرارتها الذي يساعد فيه كثيرا عدم تشغيل المكيفات المتفق عليه من طرف سائقي هذه الحافلات الصغيرة والسريعة و

الصفحات