هي محنة الأيام تعصر روح إعلام هذه البلاد المحكوم برجعية الواقع و المسكون بروح الماضي العصية على الشفاء من أمراض التخلف عن ركب العولمة المنتظم و على إعجاز عقاقير التحول الذي يلاحقها فلا تستجيب كما كان الحال في عديد بلدان العالم من طينتها و قد قفزت نحو محطة الرقي و التقدم إلى مصاف الأمم التي انسجمت مع معطى العصر و أخذت بوسائله.