
أخيرا رضخت القوى السياسية الأساسية في موريتانيا لمنطق الحوار والتفاهم وتقديم التنازلات المتبادلة، بعيدا عن الشروط والإملاءات. وأصبح بالإمكان القول إن المَخرج السياسي من حالة الاستقطاب الراهنة بات في طريقه إلى التبلور استنادا إلى تخلى المنتدى عن ما درج على تسميّته "ممهدات الحِوار" التي حالت طويلا دون انطلاق مسار التفاوض العلني بين الأطراف.