هل يستقيم حال البلد في ظل استفحال ظاهرة التعاطي القبلي السلبي إحياء في النفوس و عملا هداما في الواقع المعيش؟
و هل يظل الحال على ما هو عليه بفعل تقاعس كل النخب عن مسؤولياتها التاريخية بعد أزيد من نصف قرن من الاستقلال و تنامي:
ـ الشرائحية الغاضبة من غصة في الحلق،
ـ و الإثنية الساخطة من خلط للأوراق،
ـ و الارستقراطية الفكرية المقيدة بطقوسية الماضوية المزمنة،