آراء حرة

القبيلة والدولة تنافر وخصام أم تعاون وانسجام ؟

أحد, 01/24/2016 - 16:40
باباه ولد التراد

خلال الندوة التي نظمها مؤخرا مركز البحوث والدراسات الإنسانية حول العلاقة بين القبيلة والدولة ، عالج بعض الباحثين المحترمين ـ مع حفظ الألقاب والعناوين ـ هذه الاشكالية القديمة الجديدة على أساس رؤية سوسيولوجية تقليدية ، وأدوات ثقافية تكرس السردية الغربية وتزدري بالموروث الحضاري للبلاد ، و تصم  المجتمع بالتخلف الابدي ، لتعيد انتاج ما يكتبه الانتروبولوجيون الغربيون ، و تتلاعب بالمصطلحات المبنية على فرضيات نشاز كما المعاني والخطاب التابع أو المتماهي .

وزير في ورطة!!

سبت, 01/23/2016 - 15:04
محمد الأمين ولد الفاضل

لستُ من الذين يحبون تكرار العناوين، ولكني وعلى الرغم من ذلك فقد وجدتني اليوم مضطرا لتكرار هذا العنوان الذي كنتُ قد استخدمته في مقال سابق للحديث عن الورطة التي وقع فيها الوزراء في أواخر شهر سبتمبر من السنة الماضية، وذلك بعد أن أمرهم الرئيس بترك مكاتبهم، والتفرغ لمهمة "أسمى" 

وجع الاعلام و محنة الأيام

سبت, 01/23/2016 - 12:28

هي محنة الأيام تعصر روح إعلام هذه البلاد المحكوم برجعية الواقع و المسكون بروح الماضي العصية على الشفاء من أمراض التخلف عن ركب العولمة المنتظم و على إعجاز عقاقير التحول الذي يلاحقها فلا تستجيب كما كان الحال في عديد بلدان العالم من طينتها و قد قفزت نحو محطة الرقي و التقدم إلى مصاف الأمم التي انسجمت مع معطى العصر و أخذت بوسائله.

«صدمتونا».. بكل معنى الكلمة!

خميس, 01/21/2016 - 00:55
إقبال الأحمد

عندما يتجرَّد الوطن من انتماء أهله له، وعندما تختلف أولويات الحب له.. عندما يضيع اسم الوطن ليتربع فوقه كل أنواع الانتماءات.. فذلك لا تشخيص له، سوى ان الوطن ينتحر. عندما ترشّح النائب فلان والنائب فلان من النواب التسعة الذين قاطعوا الجلسة، احتجاجا او تعبيرا عن موقف لهم من احكام خلية العبدلي.. لم يكتب على اعلان ترشيحه انه مرشح تلك الفئة او هذه الفئة، او ان دوره ومسؤوليته عن الوطن الذي احتضنه يعتمد على امور اكبر منه.

فتوى..ذكر أموال الددو جريمة...

أربعاء, 01/20/2016 - 23:28
محفوظ ولد الجيلاني

أثار مقال "الددو، كو. لمتد" زوبعة من الردود، تسب كاتبه، وتشيد بالشيخ علما وورعا...إلا أن أيا من تلك الردود لم يتناول موضوع المقال وهو حرص الشيخ على جمع  المال بشتى الطرق... لم يقل أحد... رقيا الشيخ لا تباع في محطات البنزين، وعند إشارات المرور.
لم ينكر أحد... دخول الشيخ في شراكة مع شركة اتصالات تستخدم صورته مثل صور عارضات الأزياء، ولاعبي كرة القدم، للترويج لمنتجاته هو التي تسوقها الشركة. لم يدع أحد...

هذيان العقيد

أربعاء, 01/20/2016 - 14:01
عثمان جدو

لم يخف "العقيد" في مقاله [المقاومة الوهمية] أن الذين يتحدث عنهم ويدافع باستماتة ؛كانوا حين المعركة المذكورة إلى جانب الفرنسيين الغزاة مهما كانت طبيعة ذلك محاذاة أومحاكاة أو موالاة .. وكان أولئك الفرنسيون عكسريون بامتياز ، وبالرغم مما يعنيه وجود عسكريين فرنسيين ،مستعمرين،على أرض مستعمرة ، مغتصبة من أهلها ، مسلوبة حريتهم ، منتزعة سيادتهم ، أتاهم غرباء ؛لإذعانهم في أرضهم واستعبادهم ؛مع أنهم ولدوا أحرارا ..!

اسمعوها جيدا

اثنين, 01/18/2016 - 22:01
حبيب الله ولد أحمد

نحن لاندافع عن موريتانيا لحصد اعجابات اوتعليقات اوالبحث عن شهرة لم نبحث عنها وقد دخلنا من بابيها على امتداد أكثر من عشرين سنة والحمد لله الصحافة والتمريض لايهمنا أن تكون التعليقات مائة أوتعليقا واحدا ولا أن تكون الإعجابات ألفا أوصفرا موريتانيا فى عروقنا وعظامنا ولاندافع عنها لأننا نستفيد منها كما يقول بعض ثوار الحفاظات غير الماصة بل نحن مهمشون مقصيون لكننا نعتبر موريتانيا أمنا فما الذى تفعله إذاصفعتك أمك أوقست عليك أتمارس عليها العقوق أم تعطيها خدك

"ددو.. كو. لمتد"

اثنين, 01/18/2016 - 15:39

تدخل محطة البنزين فيلاحقك شاب قصير القامة ممتلئ الجسم، مقنع الوجه، يجهد في إقناعك بشراء وريقات يسميها "الرقيى الشرعية"، ويلح في ترديد اسم صاحبها الشيخ محمد الحسن ولد الددو لعل ذلك يقنعك بدفع خمسة آلاف أوقية مقابل خمس ورقات!!!

 تستعيذ بالله من بعض طرق جمع المال، إذ من علامات الساعة.. سلفي حجاب... 

المقاومة الوهمية

اثنين, 01/18/2016 - 15:04

كمين أم التونسي

 

تذكير تاريخي

 

شعب المليون.. إرهابي!

أحد, 01/17/2016 - 20:12
بقلم: محمدُّ سالم ابن جدُّ Abouz130@gmail.com

كثرت الألقاب فأصيبت مدلولاتها بالضمور في عهد التضخم المادي؛ فألقاب مليونية رنانة من قبيل "مليون شاعر" أو "مليون شهيد" أو "مليون طيب" أو حتى "مليون نخلة" لم تعد تسقي ماء؛ خصوصا وأن الشعر لم يعد يستثير الشعور، والشهيد صار "إرهابيا" والطيب اختلط بالخبيث، وصودرت القيمة المعنوية للنخلة فلم يبق لها إلا بعض تلك المادية! فنحن في عصر الشكليات الفارغة والإبحار إلى مثلث برمودا على متن سفينة "العم سام" ومن يدور في فلكه المنكود.

الصفحات