
يعاني الكثير من الأشخاص من الإرهاق والصداع عند التوقف المفاجئ عن تناول القهوة خلال ساعات الصيام في رمضان، وذلك بسبب انخفاض مستوى الكافيين في الجسم. وللتخفيف من هذه الأعراض، يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة التي تساعد في تقليل التأثير السلبي لهذا التغيير.
1- عدم كسر الصيام بالقهوة
يفضل عدم بدء الإفطار بشرب القهوة، إذ يُنصح بالبدء بتناول التمر، الذي يمد الجسم بالطاقة من خلال السكريات الطبيعية التي يحتويها، مما يساعد في استعادة النشاط دون التأثير السلبي للكافيين على المعدة الفارغة.
2- تأخير شرب القهوة بعد الإفطار
من الأفضل تجنب شرب القهوة فور تناول وجبة الإفطار، والانتظار لمدة ساعتين على الأقل قبل تناولها، حتى يتمكن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد دون التأثيرات المدرة للبول التي تسببها القهوة.
3- الاعتدال في تناول القهوة
تناول القهوة بكميات كبيرة قد يؤدي إلى الأرق وزيادة معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى فقدان السوائل من الجسم بسبب تأثيرها المدر للبول. لذلك، يُنصح بالاكتفاء بكوب أو كوبين فقط خلال الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور.
4- الإكثار من شرب الماء
تعويض السوائل المفقودة خلال فترة الصيام أمر ضروري، حيث يساعد شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور في تقليل الشعور بالصداع والتعب الناتج عن انخفاض الكافيين في الجسم.
5- اللجوء إلى المسكنات عند الضرورة
في حال استمرار الصداع الشديد الناتج عن التوقف المفاجئ عن الكافيين، يمكن تناول بعض المسكنات البسيطة، مثل الباراسيتامول، مع الحرص على عدم الإفراط في استخدامها.
6- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم
النوم غير الكافي يزيد من حدة أعراض انسحاب الكافيين، لذا يُنصح بتنظيم مواعيد النوم والحصول على 6 إلى 8 ساعات من النوم الجيد يوميًا للحفاظ على النشاط وتقليل الشعور بالتعب أثناء الصيام.
اتباع هذه النصائح يساعد في التكيف مع تقليل استهلاك القهوة خلال رمضان، مما يقلل من تأثيرات انسحاب الكافيين ويجعل الصيام أكثر راحة وسهولة.