يفضل واحد منهم في حربه المكشوفة من وراء الأسوار ، إستخدام المنجنيق و تحريك الرماة و القذف بالسهام السامة و الغادرة ، لكنني أفضل المبارزة وجها لوجه بلا أقنعة و لا دروع ،لأن النبال قد تخطأ قطع الرؤوس وقد لا تشفي من مرارة الخيانة و الغدر و يتستر ورائها عادة الجبناء ، وربما علي الإنتظار الى حين لأنني وحدي من يحدد ساحة المعركة و ساعتها ونتيجتها الصادمة ، فالحرب مواقيت و أخلاق و سجال و صولات و جياد و صولجان بتار ، وقد علمتني أخلاقها أن لا أجهز على المريض