يقول الجاحظ يستوي عود التعصب كلما ارتفعت أصوات المتجادلين فلا يعرف الحق من الباطل و يقول السياسي والحكيم الهندي المعروف المهاتما غاندي: كل إنسان يحب أن يسمع كلامه وتفهم أفكاره حتى ولو كانت بسيطة وغير مؤثرة لذلك أتجنب الحديث في بداية الموجة.
كل شيء في هذه البلاد يحتاج إلى تنظيم وترتيب: الأحياء العشوائية، الطرق والمواصلات، التعليم والصحة ، الأحزاب السياسية، العمل الخيري والاجتماعي، المؤسسات التعليمية الحديثة والتقليدية، وقبل كل شيء الخطاب الإعلامي، واتجاهات الرأي العام.
نحتاج إلى التنظيم ليس لأننا مللنا العيش في دوامة الفوضى المتفاقمة، فحسب، بل لأن هذه الفوضى ذاتها أصبحت تمثل تهديدا حقيقيا وخطرا مُحدقًا على هويّتنا ووجودنا وتعايشنا وبنيتنا الاجتماعية.
تقول بعض الديانات إن «المحن ستكون ذات يوم من الأفلاك». هل اقتربنا من هذا الزمن؟ يبدو أن تلك المقولات التي كان البعض يعتبرها سخيفة، قد تتحقق قريباً على يد الإنسان بطريقة فضائية اصطناعية، كما يرى المتابعون للتطور البشري.
ردا على المقال الأخير الذي كتبه مراسل الأخبار إلى مؤتمر البوليزاريو الأخير ، السيد أبو بكر ولد الإلمام ، أقدم جملة من الملاحظات أولها أنني لم أكن على معرفة مسبقة بالسيد أبو بكر ولد الإمام ولا أتذكر أنني التقيت به قط قبل صبيحة 13 دجمبر 2015 ، عندما جمعنا موكب السيارات المنطلق من انواكشوط باتجاه مخيم الداخلة بالأراضي الجزائرية الذي سيستضيف المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليزاريو ؛ وخلال الرحلة التي دامت تسعة أيام بين الذهاب والإياب والمقام في المخيم ال
كثر الكلام في الأسابيع الماضية وتعددت أوجه الطرح الذي يجسد الاختلاف حول تقييم الوضعية ^الإجرائية^ المؤقتة التي عاشتها بعض دور العلم- معاهد القرآن وفروعها- ولقد تباينت الآراء وتشعبت التصورات وأطلقت الأحكام واستبقت الأحداث وسعى الكل إلى تجسيد ميوله الفكري وتشبعه النفسي بفرض منظوره ، واتحد الجميع على قدسية القرآن وأحب الكل أن يتسمى بظهير القرآن ونصير علومه ..
و تظل القاهرة تمخر بثبات عباب الزمن و لا تثقل كاهلها تقلبات أحواله المريرة فيما تلمعها أكثر لحظاته الجميلة التي تتخللها الانتصارات على عديد جبهات التصدي للمؤامرات التي تحيكها القوى المعادية للأمتين الإسلامية و العربية.
لقد مر أسبوع كامل على اختفاء السجين السلفي الهارب، ولكن وعلى الرغم من ذلك فلا تزال المعلومات المتاحة عن هروب هذا السجين شحيحة، وخاصة في تفاصيلها المتعلقة بطريقة الهروب، وبالشركاء المحتملين، وبمكان الاختفاء.
ولأننا لا نملك ـ حتى الآن ـ أي معلومات رسمية، فلا بأس من تقديم بعض الفرضيات لمحاولة تفسير ما جرى،
تقرير صحفي تمشيا مع الموضة الجديدة فى إعداد التقارير بداية لا تلومونى فأنا أتدرب على كتابة التقارير " مرحبا بك وبنا وبكم لا تنظروا يمينا ولا يسارا واحذروا من النظر إلى أعلى أوأسفل منكم فكروا فأنتم فى نواكشوط هل تضعون أيديكم على أنوفكم عن الروائح أوعلى جيوبكم حتى لا يقطعها قاطع طريق أم على أعينكم حتى لا تروا مشاهد الفوضى والقذارة أم على أفواهكم حتى لاتصرخوا إحباطا من الزحام انتبهوا فالنابل أعطى نبله للحابل وهرب أما الحابل فقد سار على حبله هاربا لايل
قد يكون الاشتراك فى الأسماء أوالألقاب محمدة إذا كان على وجه التفاؤل والاعجاب ، كما أنه قد يكون خطيئة أورزية ، إذا كان هنالك تطابق تام فى الألفاظ دون أي اشتراك في الجواهر والمضامين ، وتكون المصيبة أعظم عندما يتم الخلط بين الطرفين ، أوعدم التمييز بينهما بوضوح أثناء قيام أحدهما بأعمال ليست من أخلاقيات الطرف الآخر، أو مناقضة تماما لأهدافه ومبادئه .
يدين الموريتانيون للمحاظر بالكثير من الفضل، لأنها حافظت على هوية البلاد الحضارية والثقافية ووفرت فرص التعليم المجاني لجميع الموريتانيين بدون استثناء، وحسب المصادر الرسمية فإن الحكومة تسعي إلي حمايتها من تغلل التطرف والإرهاب مع وجود حالات عديدة علي التحاق العديد من ابناء "المحاظر" بالجماعات الارهابية، وهو ليس مقياسا علي أنها تحمل الفكر المتشدد، فهناك الالاف من خريجي الجماعات المدنية العصرية في مختلف انحاء العالم العربي والاسلامي والغربي التحقوا ب