
خفف الوطء ما أظن أديم***الأرض إلا من هذه الأجساد
حدثني أبي عن تلك الرحلة الطويلة و عن ما لاقوه من العوائق، عما كانت تعرفه البلاد من صعوبة و مخاطر جعل من يصفها الآن بأنها أصبحت ارض سلام، ارض جنان، ظل و ماء بارد. لم يكن حديثه فرجة تزيده تحملا و صبرا علي ما أترفوه من نصب بقدر ما كان يتساءل عن تسارع الأحداث وتقلب الزمن: