في السنة الماضية كتبت مقالا بعنوان : " التربية الإسلامية بين المعامل الهزيل والزمن القليل " ـ أرجو من الله العلي القديرأن يكون في ميزان حسناتي ، وأن تتحقق الفائدة من مضامينه ـ وقد ذكرت في مقدمته ان كل مجتمع يدين بعقيدة معينة ، ينبغي أن تكون له نظريته التربوية الخاصة به ، لأن التربية لا تستعار ولا تستورد، بل هي ذات صلة وثيقة بعقيدة المجتمع ومبادئه التي يؤمن بها ، ولا يستطيع أي مجتمع أن يتبني النظرية التربوية لمجتمع آخر دون أن يتخلى عن جزء من عقيدته