
لما تولى شمهروش مقاليد السلطة،عين سفوس مديرة للديوان و كرفوس قائدا للحرس الرئاسي و خرج من القصر و تربع على مبنى مجلس الشيوخ استعدادا لقراءة البيان الثاني.كانت وسائل الإعلام الوطنية و الدولية تغطي الحدث و في مقدمتهم مديرة التلفزة و مدير الإذاعة.و لما أنهى الجميع إستعداداتهم و تأكدوا من جودة الصوت و الصورة،أخذت سفوس بيد مديرة التلفزة و خصصت لها مكانا عند مؤخرة العفريت حيث الدخان والبخار.و عادت وأخذت بيد مدير الإذاعة الوطنية و خصصت له مكانا تحت أنف ال