كلما اقترب مولد المصطفى الهادي-صلى الله عليه وسلم-خرج مُنكِرون منا؛ بدعوى رفض البدع وحماية السنة والثبات عليها، وهي ادعاءات يتقاسم أصحابها غالبا حداثة السن، والتأثر بمناهج وفتاوى ذات بعد حركي فكري موجه خدمة لمنابع فكرية معينة؛
منذ 1972 تعمل إسرائيل و اللوبيات الغربية المرتبطة بها، على تقسيم موريتانيا : كان العمل على هذا المشروع يعتمد في البداية على تفجير الغام الحدود التي زرعها المستعمر في كل البلدان عن طريق الجغرافيا الأثنية، فبدأ العمل على تحريض المكون الزنجي في الجنوب الموريتاني .
رحل الزعيم الكوبي فيديل كاسترو عن عمر يناهز التسعين، بعد رحلة سياسية طويلة امتدت على خمسة عقود، بدأت في شكلها الأكثر تشخيصاً في ديسمبر 1956 على قارب متهالك ضمه مع الطبيب الأرجنتيني أرنستو تشي غيفارا، ومجموعة من ثمانين مقاتلاً في رحلة من الساحل المكسيكي إلى شواطئ كوبا التي كان يحكمها باتيستا ناطور الاستثمارات الأمريكية في صناعة قصب السكر، والسيجار الكوبي، وضامن استمرار عبودية المزارعين الكوبيين السود بقوة جيشه القمعي الذي كان يعد بعشرات الألوف، والذ
يمكن تفهم أن يكون اقتصاد الدولة خلال مرحلة التأسيس ريعيا، لإقناع الناس بالمزايا التي يمكن أن يوفرها تشكيل دولة حديثة، على أنقاض البنية القبلية والإمارات التي كانت سائدة حينها، لكن بعد 56 سنة من الاستقلال ودخول بلادنا مرحلة إعادة التأسيس التي بدأت تتضح معالمها ما بعد سنة 2008، سيكون هذا الطرح ـ الذي يتدثر اليوم بلبوس رفض دولة "التحصيل" التي تعتمد الضغط الضريبي وتفويت الأملاك العامة ـ خيارا كارثيا، لاستحالة الاستدامة في هذا النوع من الاقتصاد، والذي
لمَّا ولد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كانت البشرية تعيش في ظلام دامس؛ يسود فيها منطق العنف والقهر والاستحواذ وعبادة الشهوات والمتاجرة بالبشر حتى وإن كانوا أمهات أو اخوات..
كان الفقير -من غير العرب غالبا- يبيع أبناءه كي يحصل على ما يسد به خلة أو يجسد طقوسا توارثها عن منهج أو ملة..!
تقوم عدة جهات محلية عاقة هذه الايام بحملة تشهيرية باهتة بائسة حقيرة ضد الرئيس الرمز الاستاذ المختار ولد داداه بانى موريتانيا ورمز استقلالها ومفخرة تاريخها المعاصر وتتهم هذه الحملة الرئيس المختار رحمه الله بالعمالة لفرنسا وهي فى حقيقتها تهمة يراد لها تهيئة الجو للتخلص من العلم والنشيد والابتعاد عن كل مايذكر الناس بالمختار وجيله العظيم والحق انها حملة فاشلة اذ لاسبيل لمصادرة المختار من ذاكرة الموريتانيين باي حال من الاحوال الا اذا قرروا الانخراط فى ع
إذا كان في جوهر وأدبيات العلوم السياسية أقوال مأثورة وخالدة ، فإن من أبرزها :"سلطان غشوم خير من فتنة تدوم " ، غير أن على الحاكم أن يتقي مجانيق الضّعفاء ، ويعلم أن " من منع المستوجبين فقد ظلم" ويدرك جيدا أن الحكماء يرددون في كل سانحة بعض المفردات الزاجرة ، بل جعلوها كلمة باقية مثل قولهم "إذا رغب الحاكم عن العدل، رغبت الرعية عن الطاعة" و" من أحبّك نهاك، ومن أبغضك أغراك "..
إذا ظلت الأمور تدار في بلادنا بهذا الأسلوب التجاري الجشع، فلا تستغربوا غدا أن تلتقوا بالسيد وزير الاقتصاد والمالية وهو يتجول في الأسواق، ويحمل على ظهره مكبر صوت، ويهتف بأعلى صوته : لدينا مدارس وسفارات ووزارات للبيع ..عروضنا مغرية، فلا تفتكم الفرصة!
إذا كانت المبالغ المخصصة لصندوق دعم الصحافة التي ترصدها الدولة و توجهها كل عام لغاية الرفع من مستواها المهني و تيسير أدائها الحرفي و توسيع دائرة استقلاليها و تقوية بناء صروحها، فإن اللجنة المكلفة هذا التوزيع أبانت، على غرار سابقاتها، بما خرجت به من النتائج المجحفة تارة و المجاملة و المخلة باشتراطات و واجب التحلي بالأمانة تارة أخرى؛ لجنة غير مكتملة شروط القيام بهذا الواجب النبيل و غير موطأة أكناف الضمائر حذوه بوصفه أمانة في أعناقهم و مسؤولية طوقوا ب