تابعت باهتمام كبير وسائل الإعلام الوطنية والدولية، في قراءتها للحدث المتعلق بالإتفاق في غامبيا وقرار "يحيى جامى" تسليم السلطة ل"آدما بارو" ، واستمعت إلى أقوال السياسيين وقرأت تعليقات المدونين.
قال الأديب والشاعر الموريتاني، المختار السالم، إن الثقافة العربية عامة “تعيش محنة شديدة وسنوات عجاف”؛ بسب انتشار “الثقافة الظلامية والتغريبية”، فيما يعاني المثقفون في موريتانيا “عزلة محكمة إلى حد مخيف”؛ فهم “بلا وسائل ولا محفزات”؛ ما أدى إلى تراجع إنتاجهم كثيرا.
يعلق المجتمع الدولي والشعب الغامبي الشقيق آمالا كبيرة على الوساطة التي بدأها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أمس، لحل الأزمة الغامبية التي وصلت إلي منعطف خطير بعد إعلان الرئيس يحيى جامي لحالة الطوارئ وتوافد الحشود العسكرية إلى الحدود لقرع طبول الحرب.
لقد وقع النظام الحاكم في ورطة حقيقية يبدو أن الخروج منها ستكون له كلفته السياسية الباهظة، ويبدو أن أولئك الذين اقترحوا أن تكون هناك تعديلات دستورية تهدف إلى تغيير العلم وإلى إلغاء مجلس الشيوخ، وأن يتم التصويت على تلك التعديلات في استفتاء شعبي مباشر من قبل نهاية العام 2016،
إذا كانت نظريات السلوك السياسي، التي تُعتبر بحق أحدَ جوانب العلوم السياسية، تحاول قياس وتفسير المؤثرات التي تحد الآراء السياسية للأشخاص و الايديولوجيا ومستويات المشاركة السياسية، فإنها غائبة عندنا لضحالة مجالها و غياب وعائها.
بدءا لابد من الاعتراف بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد حقق لنفسه ولموالاته الداعمة نجاحات متتالية في مأموريته الأولى، ولقد بدأت تلك النجاحات تتحقق من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع الهامة التي كان يسعى قائد الانقلاب من ورائها إلى اكتساب شرعية من خلال الانجاز( قطع العلاقات
منذ أمد بعيد والعاصمة الاقتصادية انواذيبو قبلة المصطافين و فضلى
وُجهات السائحين؛ لها جمالها الآسر وجوّها البكر الأخاذ؛ سحر جمالها
وعذوبة هواها تعدى البشر إلى أهم وافد إليها من غيره؛ إذ تَنْثَالُ
الحيتان عليها من فِجج كثيرة؛ مشتاقة بما يفوق الهيام عند معانقة
الخلان؛ على إيقاع تيار كناري البارد؛ المُوجِه بعناية الله لهذه الثروة
السمكية الهائلة..
تباكت النائبة الذائبة في موالاتها المطلقة ميمونه بنت التقي فتم تعيينها وزيرة .. رغم أنها لم تذرف دمعاً و إنما علت صوتَها حزونةٌ كاذبة، فلو أنها سفحت دمعاً لتم “تعيينها” سيدة أولى، لا وزيرة أولى فاللص ولد حدمين أكثر منها صفاقة و تصفيقاً.