إنّ السموم التي تنفثها-بين الفينة والأخرى- بعض وسائل الإعلام، في أجواء العلاقة بين بعض الأشقاء في المغرب العربي، بدأت-للأسف الشديد- تضغط بحدّة على أعصاب بعض السياسيين، ممّا جعلهم يخرجون عن صمتهم، من خلال التصريحات والبيانات المتبادلة، وهم بذلك يقعون في فخ مسايرة هذه الوسائل الإعلامية التي تعيش على الإثارة وخلق البلبلة وخلط الأوراق (حتى لا أصفها بأكثر من ذلك).