
تناول التصعيد المجنون بين المغرب وموريتانيا ،الذي تفجر دون سابق إنذار، لا يخلو من مجازفة في هذا الظرف المشحون .فقبل وقت قليل ،كانت الشخصيات الرسمية الموريتانية تكذب عن أي توتر. وتناول هذه القضية ،إذن،محفوف بخطر الانزلاق في إحدى جهتين سلبيتين للغاية: جهة أن تسكت عن هذا الموضوع ، أو تحمل النظام الحاكم في موريتانيا نصيبه من المسؤولية في هذا التصعيد؛ فتنزلق في اتجاه التقاعس عن تأدية الواجب الوطني ، وقد يجد المرء نفسه في دائرة الاتهام بموالاة (العدو).