كم أنا فخور حدَّ الهذيانْ, ومتحفّزٌ حدَّ الغليانْ, وأنا أتابع بكل شغف وحبورْ وكالات الأنباء الدولية وهي تتناقل على المباشر خبر نجاح المبادرة الموريتانية الصرفة وأقول الصرفة وأعني وأعي ما أقول, بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في نزع فتيل الأزمة الغانبية ((وقد بلغت القلوب الحناجر)) وبلغ السيل الزّبى ولم يبق إلاَّ لعلعة المدافع ودويِّ حمم القنابل المدمرة على الإخوة الغانبيين الآمنين في وطنهم إشفاءا لغليل ربما طال انتظاره, في حرب شعواء الله و