يطبع في الأذهان أشكالا متنوعة مختلفة من الصور والأنماط، تتشكل تبعا للجرس الذي تحدثه لدى المتلقي، فما تحدثه مرتبط بعدة عوامل تتنوع ما بين الثقافي والسياسي والإنساني تبعا لزاوية النظر وخليفة السامع.اليوم وبعد مضي أكثر من ستة عقود على استقلال أغلب الدول الأفريقية؛ يجدر بنا النظر إلى هذه الأمة، أمة الطوارق، نظرة تترتب عليها محاولة الفهم والتحليل للوضع المترنح الذي تعيشه في بلدان تواجدها كجزء أصيل يعيش حالة؛ بل مسلسلا لا متناهيا من الإهمال، لا يظهر لحلق