آراء حرة

الطوارق بين عقود الإهمال ومرتكزات النهوض

اثنين, 02/27/2017 - 15:23

يطبع في الأذهان أشكالا متنوعة مختلفة من الصور والأنماط، تتشكل تبعا للجرس الذي تحدثه لدى المتلقي، فما تحدثه مرتبط بعدة عوامل تتنوع ما بين الثقافي والسياسي والإنساني تبعا لزاوية النظر وخليفة السامع.اليوم وبعد مضي أكثر من ستة عقود على استقلال أغلب الدول الأفريقية؛ يجدر بنا النظر إلى هذه الأمة، أمة الطوارق، نظرة تترتب عليها محاولة الفهم والتحليل للوضع المترنح الذي تعيشه في بلدان تواجدها كجزء أصيل يعيش حالة؛ بل مسلسلا لا متناهيا من الإهمال، لا يظهر لحلق

فساد الجمارك .. الحلقة الثالثة

اثنين, 02/27/2017 - 14:02

العين بالعين والسن بالسن ..والبادئ أظلم !! يقول أرتور شوبنهاور" السوقية نتاج الإرادة حين يغيب الذكاء!!
حينما تختلط الأوراق وتنعدم الرؤية أيما انعدام في مواجهة "السهل الممتنع" يحدث أن يخرج أحدهم
وكأنه وراء تلك الإبل ذات القرون التي ترعي أوراق الصوان !!.. سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب !!.. من هنا تبدأ حكاية ذالك الحصان

المحجّ اليهودي الفرنسي هل هو بداية التطبيع ؟

أحد, 02/26/2017 - 14:40

في بداية القرن السابع عشر دعا الكاتب الفرنسي " بييرغور " إلى إعادة تأسيس "المملكة اليهودية" على أرض الميعاد، في كتابه " استكمال النبوءات" كما طالب كاتب فرنسي آخر هو "اسحق دولابيير" في كتابه (دعوة اليهود)، بمد يد العون ومساعدة اليهود، في العودة إلى الأرض المقدسة، ولم تقتصر تلك الأفكار على هؤلاء ، بل تعدتهم إلى كبار المفكرين الفرنسيين أمثال "جان جاك روس" وباسكال" ، وبعد ذلك امتدت تلك الأفكار إلى رجال السياسة الذين وجدوا في هذه الأفكار وسيلة للوصول إ

الإسهام الثقافي لمراكز السفارات.. علامة ضعف النخب؟!

خميس, 02/23/2017 - 03:27

"لا يُدْعَى للجُلَّى إِلاَّ أَخوها"

من أمن العقوبة ساء الأدب (ح1)

خميس, 02/23/2017 - 01:49

يقال بأن " من لم يرض بحكم موسى رضي بحكم فرعون " وأن " مَنِ اصطَنَعَهُ السُّلْطَانُ صَبَغَهُ الشَّيْطَانُ " ، لذلك فقد يكون الصمت أشد خطرا من الخيانة والجبن و الارتزاق والتواطؤ، فعندما يعتقد بعضنا أن التقدم ملحاح يتم بمرور الزمن ، و أن كل ما هو لاحق يتطورباستمرار على ما سبقه ، فهذا عجز فى موازنة الفكر والتنظيم وتفريغ للمحتوى الابداعي من كل طاقة أو رمق.

عن صالون المدونين..

اثنين, 02/20/2017 - 17:31

إن اختيار موضوع الحلقة الجديدة من *صالون المدونين* وتزامنه مع ردود الفعل والتفاعل الكبير مع المقال الذي نشره السيد: وزير الاقتصاد والمالية؛ تحت عنوان: (إني لأرى بوادر تحول اقتصادي عميق لولا أن تفندون)، حمل دلالات عميقة وعكس حجم الاهتمام بالقضايا الوطنية من طرف المدونين والاستعداد الرسمي للتجاوب وفتح سبل التلاقي؛

المثقف بين ضعف الأداء و حصار الخواء

اثنين, 02/20/2017 - 13:46

"... و من المتواتر عليه أن موريتانيا أحوج ما تكون إلي “يقظة نخبوية” تحمل مشروعا مجتمعيا إصلاحيا يرأب صدع ” اللحمة الشرائحية” و يعيد إلي مربع الفعل الثقافي الإيجابي بكل سرعة وثقة و قوة و عنفوان و إيمان صادق بواجب أسبقية و استعجالية تغيير العقليات المجتمعية المضادة و المعادية “للأمن المجتمعي” فئات ” المُكبين علي وجوههم” و الصداميين الاستئصاليين و “المتكيفين تكيفا سلبيا” و المتحولين فكريا".

في دروب التيه الموحشة 2

اثنين, 02/20/2017 - 11:20

1. في تعاطي النخبة مع الشأن الوطني العام

الانعتاقي المجهول!

اثنين, 02/20/2017 - 01:20

يُطـْـبــِــقُ الصمت شفتيه على عشْـرية "مجهولة" من تاريخ موريتانيا عرفت ميلاد أول عمل انعتاقي تشهده هذه الأرض. كان ذلك ما بين 1923-1933.
إذن قبل 43 سنة من ميلاد حركة الحر، كانت المعركة طاحنة بين انعتاقي وحيد، أعزل، لا علاقة له بموريتانيا، من جهة، وملاك العبيد الموريتانيين والمتواطئين معهم من الإدارة الفرنسية الاستعمارية، من جهة أخرى.

التكفير والتفكير (2)

أحد, 02/19/2017 - 15:18

1ـ ما هو الهدف الفعلي للعنف التكفيري بمعناه الرَّاهن؟ هل هو إسقاطُ نظام ما أو إنجاح مشروع سياسيّ أو اجتماعيّ محلّيّ أو إقليميّ أو عالميّ في إطار حدودٍ موجودةٍ أو حدود ٍ يسعى إلى إيجادها؟ أيّ تحليل جدّيّ لمفرداتِ/ممارساتِ المجموعات التّكفيريّة الناشطة راهنياً يؤول إلى أنّها كمجموعات،

الصفحات