في صحيح البخاري المشهور في المرأة المخزومية التي سرقت وأستشفع قومها في زيد وغضب الرسول صلى الله عليه وسلم وخطب
قائلا
أمَّا بَعدُ، فإنَّما أهلَكَ النَّاس قبلَكم أنَّهم كانوا إذا سَرَقَ فيهِم الشَّريفُ تركوهُ، وإذا سَرَق فيهم الضَّعيفُ أقاموا عليهِ الحدَّ، والذي نفسُ محمدٍ بيده، لو أنَّ فاطِمةَُ بنت محمد سرقتْ لقطعتُ يدَها إلى آخر الحديث...
سمة القضاء في الإسلام أنه لا يتأثر بالمكانة ولا العرق ولا النسب ولا المال.