نصيحتي قبل الذهاب إلى القضاء

أربعاء, 10/04/2017 - 00:41

في صحيح البخاري المشهور في المرأة  المخزومية التي سرقت وأستشفع قومها في زيد وغضب الرسول صلى الله عليه وسلم وخطب 
قائلا
أمَّا بَعدُ، فإنَّما أهلَكَ النَّاس قبلَكم أنَّهم كانوا إذا سَرَقَ فيهِم الشَّريفُ تركوهُ، وإذا سَرَق فيهم الضَّعيفُ أقاموا عليهِ الحدَّ، والذي نفسُ محمدٍ بيده، لو أنَّ فاطِمةَُ بنت محمد سرقتْ لقطعتُ يدَها إلى آخر الحديث...
سمة القضاء في الإسلام أنه لا يتأثر بالمكانة ولا العرق ولا النسب ولا المال.

عندما تتعرض للظلم أوتصبح ضحية لجريمة ما من أنواع الجرائم الكثيرة سواء  كانت من قبيل النصب والإحتيال أو سفك الدماء أو التعدي على الأعراض وسلب الممتلكات وأخذ الأموال و جرائم الشرف أو أي نوع من أنواع الأذى والضرر المنتشرة،

فعليك بالتفكير ألف مرة  قبل التوجه إلى القضاء لأخذ حقوقك أو رد الإعتبار لك  لأن ما ستتعرض له من مماطلة وإهانة  وتضييع للوقت وإستنزاف للجيب يجعلك تندم في أخذ قرارك بالذهاب إلى هذا الاتجاه ،
لست هنا لسرد الأمثلة الكثيرة  على ظاهرة الظلم المنتشرة وعدم إنصاف القضاء للكثيرين،

بل سأكتفي بحالة الظلم الذي وقع علي شخصيا منذ حوالي سنتين ومعي عشرات الشباب الذين تعرضوا للإحتيال من طرف المدعو عبدالله ولد بوكه وبله ولد علي ووكالة أهل ودادي  الموريتانية للسياحة والتمثيل MTR  في قضية تآشر الولايات المتحدة الأمريكية 
عندما أمتنع هؤلاء المحتالين أن يسترجعوا المبالغ المالية لأصحابها وأنا من ضمنهم 
قررنا الذهاب إلى لقضاء وهي الطريقة الصحيحة  في الأصل لتقديم الشكوى من الظالم

لكن ماحدث في دهاليس القضاء بعد ذلك كان مخيبا للآمال ومحطما للأحلام ،
يتواصل......

ونَّ ولد الشيخ بُكو