آراء حرة

“قاتلهم الله أنى يؤفكون”

سبت, 10/21/2017 - 22:49
سيدي علي بلعمش  تقدمي

تجتاح موريتانيا اليوم موجة من الكتاب الأميين أبجديا و حضاريا و اجتماعيا و أخلاقيا ؛ جراءتهم مضحة و ركاكة أسلوبهم مدعاة إلى الشفقة و انحطاط أفكارهم و تهتك منطقهم يحولان التعامل معهم إما إلى انحطاط مماثل و إما إلى خدمة غير معوضة ، لن تفهم الناس قيمتها المادية و المعنوية إلا بعد نصف قرن من الإصلاحات الجادة و الموفقة في مجالات التعليم و الثقافة و السياسة و الإعلام …

رصاصة السيناتور !!

سبت, 10/21/2017 - 21:17
القاظي مولاي أحمد 

علي هذه الارض المنكوبة بأحذية العسكر الخشنة " الرينجر " لا بريق من أمل يظهر يوما في الأفق، وكأن الأرض ابتلعته  ليختفي دهرا في ظلام الفساد و الجبروت ، ويتلاشي  في دوامة لا مبالات ..

الإدارة وكر الوصولين و مرتع المفسدين

خميس, 10/19/2017 - 16:23
الولي سيدي هيبه

مما يندى له الجبين و ينفطر له القلب و تتبخر معه الآمال رؤية الداخل، من كل القطاعات العمومية مصالح و مستشاريات، يتحرك سلبيا بمنطق البيع و الشراء و الزبونية و المحسوبية و قد أضحت ميزان التاعمل المختل و ممر الوصولية الأوحد.

عندما يتخذ الحق لبوسا للباطل

خميس, 10/19/2017 - 10:42
عثمان جدو

لا مراء في أن الحق أحق بالاتباع؛ فبالحق وعلى العدل قامت السماوات والارض.

 

إن مما لا شك فيه أيضا أن الحق واضح جلي لا يمكن أن يلبس ثوب الباطل إلا من ذوي النفوس المريضة والدعايات المغرضة و الأغراض الهزيلة؛ ظنا منهم أن ذلك ينطلي على من كانت له ذرة عقل أو تمييز أو إدراك.

 

لقدْ كان بالإمكان, أبدع ممّا كان!!

سبت, 10/14/2017 - 11:02
بقلم: المصطفى بن أمون بريد ألكتروني:moustapha.mon@gmail.com

لمْ أطّلعْ وللأسف الشديد نظرا لبعض لانشغالات والإكراهات الجانبية إلاّ مؤخراً على ما سُرّب عبر وسائل الإعلام المحلية وبعض الوسائط الاجتماعية.. على أنه النشيد الجديد ومع أنني ما زلت وإلى حدّ كتابة هذه الأسطر متمسك بخيط أمل رفيع في ألاّ يكون الذي سُرّب هو النشيد الأول والأخير الذي صاغته اللّجنة المكلفة وصادقت عليه الحكومة خلال اجتماعها قبل الأخير بلْ لا أتوقع ولا أظن ولا حتى أتوهم..

ماكي صال بين سندان الأزمة الاقتصادية بالسنغال والمطرقة الموريتانية‎

خميس, 10/12/2017 - 21:51
د. محمد الأمين ولد الكتاب

إن ذوي البقية من الموريتانيين و السنغاليين يعرفون تمام المعرفة العلاقات الثقافية و الوشائج الدينية و الروحية و الأواصر الاجتماعية الوطيدة التي كانت قائمة بين الشعبين الموريتاني و السنغالي ، لأحقاب طويلة من الزمن، قبل الغزو الاستعماري الفرنسي للبلدين في نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين.

الإدارة بين تخلف المنهاج و الاكتظاظ السلبي

أربعاء, 10/11/2017 - 15:03
الولي سيدي هيبه

و مرة أخرى تكسف الإدارة في مجملها عن حالة قصور لا نظير له حيث يتم التعاطي في كل دوائرها بأساليب بالية و لغة مجترة مبتذلة لنتائج هزيلة غير مقنعة.. لا المكاتب في تأثيثها و غياب تكاملها تستجيب لأي معيار من تلك المتعارف عليها عالميا.. فمكاتب الوزراء منعزلة عن قلب الوزارة النابض و الأمين العام في ركن قصي تطبع محيطه العملي فوضى عارمة..

المياه العابرة للحدود !

ثلاثاء, 10/10/2017 - 08:19
الغاظى مولاي احمد

لقد كرم الله الإنسان فوهبه الفكر والقدرة على الإبداع وأعطاه ميزة العقل التي تؤدي الي الذكاء وبالتالي التفريق بين الصواب والخطإ وللتعليم والثقافة والاستشارة دور مؤثر في ذلك ، ولعل كلمة ذكاء-  التي هي عكس غباء - تم تحديدها علي انها  المفاضلة  بين الاختيارات للأنسب والأفضل     بينما الغباء تم تشخيصه علي انه لايجنب الأزمات  رغم البدائل المتاحة  وأسوأ أنواعه ..الغباء السياسي الذي يدفع القائد الي تدمير بلاده قبل نفسه فكما فعل الغباء بنيرون الي حرق روما و

شكرا للسنغال

اثنين, 10/09/2017 - 15:08
سيدي علي بلعمش  تقدمي

الصراع القائم بين السنغال و ولد عبد العزيز شأن سنغالي داخلي لا يحق لنا التدخل فيه ، بل كان علينا أن نشكر السنغال على انحيازها فيه للشعب الموريتاني ضد مواطنها : الفرق الوحيد بين ولد عبد العزيز و ماكي صال هو أن الأخير رجل متعلم و متحضر و ابن أسرة سنيغالية عريقة و أصيلة و ولد عبد العزيز جاهل و متخلف و هجين بين سلالات سنغالية طفيلية لا أحد يعرف كيف التقت في اللوكة.

هل توهم السنغال أن البعثيين غادروا الميدان ؟

اثنين, 10/09/2017 - 09:00
باباه ولد التراد

عندما يتعرض الوطن للخطرأوللمؤامرات الخارجية فإن الانتماء الأصيل والعميق لأي بلد أو أمة سيخضع لامتحان كبير ، ذلك أن هذا الإنتماء لن  يكون متجذرا إلا ذا ارتكز إلى تضحية ووفاء وجهد مشهود ، وإلا كانت جميع المساومات  الذاتية الأخرى  تخلفا وجحودا، لا يليق الركون إليهما ، "لأن الحب لا يوجد إلا مقرونا بالتضحية " ،وهذا ما أكدت عليه الأدبيات السياسية من خلال ذلك الشعارالثوري :" قضت الرجولة أن نمد أجسامنا جسورا فقل لرفاقي هيا اعبروا " .

الصفحات