امتازت المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد عبد لعزيز؛ والتي بدأها قبل أزيد من عامين بوضعية خاصة غلب فيها التصدٌع من داخل التوليفات الحكومية المتعاقبة، على الأزمة السياسية مع المعارضة والتي لم تراوح مكانها منذ العام 2008 على الرغم من إطلاق حوارات ومبادرات مختلفة..
هذا التصدٌع الذي تحول فيما بعد إلى صراع "أجنحة" من العيار الثقيل قابله رئيس الجمهورية بنوع من الصمت أو التجاهل، رغم التبعات السياسية و الاقتصادية التي سببها فيما بعد؛