
تستعدّ موريتانيا للاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين لاستقلالها عن الاحتلال الفرنسي الذي ترك البلاد في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1960. لكن الاستقلال في عيون كثير من الموريتانيين كان منقوصاً؛ فإلى جانب ما خلّفته فرنسا من تبعية اقتصادية وسياسية، ما تزال هنالك مشاكل ثقافية تتعلّق باللغة والهوية بثّها الاحتلال بين أفراد الدولة الوليدة.