تشهد منطقة العبور في مدينة روصو بين ضفتي النهر السنغالي حركة يومية نشطة وتبادلا تجاريا مكثفا كل في اتجاه الأخرى.ففي كل صباح باكر يتوافد مئات من صغار الباعة،
والمتسوقين وأصحاب الأعمال البسيطة إلى منطقة العبور بين الضفتين بحثا عن فرصة جديدة قد تسعهم بها إشراقة يوم جديد يتمنون أن يحمل،
في ثناياه بشارة ربح ينسيهم أتعاب الكد وهموم التسويق، فجل هؤلاء الباعة يعتمدون في معاشهم اليومي بشكل كامل على ما تجود به فرص الضفتين من دخل متواضع.