إن من يتابع الحياة العامة في موريتانيا عن كثب و يقرأ عن الموارد الطبيعية لهذا البلد المِعطاء ، يجد نفسه أحيَرُ من ضَبٍ في حَمَّارَةِ القَيظ . فالتقارير الإقتصادية عن الثروات الطبيعية و البحرية و الحيوانية و العقود الدولية و مُؤشرات الميزانية الوطنية مع قلّة النّسمة البشرية تجعل من دولة مثل بروناي مجرد دُويلة لا تستحق شرف كتابة إسمها مع دولتنا في لائحة واحدة .