رأينا صولات الأدباء، وسَوْءات الأدباء، وأزكمتنا رائحة الشواء في قوافي الأدباء، ومللنا صوت قِطَع الدراهم في معلقات الأدباء، لكننا صبرنا خاسئين!..
رأينا الساسة يبصقون على وجه المُثل، ويطالبون بمملكة للزنابير، ويلعنون الوصايا المنقوشة في جبل الطور، فصبرنا، ننتظر الفرج.