أعلن عن "الوثيقة" في برنامج "في الصميم" الذي تبثه قناة "المرابطون" المقربة من تواصل، ونشرها موقع "الأخبار" الناطق غير الرسمي باسم تواصل، قبل ثلاثة أيام من مهرجان حزب "تواصل" الإخواني...
كثر القيل والقال مؤخرا في قضية باتت تعرف ب "ازريبة طيرطوگل " وهي في الواقع فبركة سيئة لنزاع عقاري غير موجود أصلا تم إقحامها في مشروع تنموي شامل تنفذه وزارة الزراعة لحماية الأراضي الزراعية ويستفيد منه 10 سدود في مقاطعة مال عن طريق تسييجها، ومن ضمنهم سد طيرطوگل. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو لماذا يتم التركيز على سد طيرطوگل دون غيره من السدود؟
حول ما قيل بين اليوم والأمس وما قد يقال غدا عن شخصي البسيط، أودّ إعطاء بعض المعلومات عن مسيرتي الوظيفية. وسيتضح لكم أن أخاكم هذا رجل من أهل السياسة له ما له وعليه ما عليه في السياسة (عفا الله عنه وتاب عليه). والسياسة هنا عنوان كبير من عناوين فشل البلد وتخلفه عن الركب وإخفاقاته و و و .. قولوا عنها ما شئتم، ولكنها تبقى لها محمدة جليلة: كونها مناقضة للمال! لن تجدوا رجلا سياسيا حقيقيا يمتلك مالا أو يحلم به إلاّ ما ندر .
كما توقعت لم يكن "الاجتماع الأول" للمعارضة الديمقراطية، سوى مفتتح لسلسلة اجتماعات تصدر عنها بيانات ترسخ لدى الرأي العام أننا ذاهبون إلى "حوار" تأمل المعارضة أن تحقق فيه ما عجزت عن تحقيقه في المناسبات الانتخابية. أصدر التكتل بيانا يوم الخامس من نوفمبر، إثر اجتماع مكتبه التنفيذي فاتح الشهر، في غياب رئيسه. استعرض المكتب "أنشطة الحزب خلال الفترة الأخيرة..." على طريقة ولد صلاحي "باص"، لينتقل إلى تحضير المؤتمر المؤجل منذ عقود.
قد يحتمي البعض من ماضيه بحاضر افتراضي مهتز ، ويعيد اختراع نفسه من جديد ، خشية ان يسقط الى مرتبته الدنيا ، فى حالة من عدم الأمان والتردد مذعنة لحاجة متصلة للانتهاز والابداع فى التخاتل، مما يكرس حس المغامرة و ينمي القدرة على التحايل ، كي تتم الاستفادة أثناء تبادل الأدوار، فكلما هبطت تنويعة فى سلم التراتب والتدوير كلما سهل الاستغناء عنها واستبدالها .
من المقلق جدا أنه في الوقت الذي قررت فيه المعارضة ـ وبكل أطيافها ـ أن تشارك في الجلسات التحضيرية للتشاور الوطني الشامل أو للحوار الوطني الشامل بلغة أخرى فوجئت هذه المعارضة برسالتين غير مطمئنتين في توقيتهما وفي مضامينهما.
1-يشمل مشروع القانون هذا مجال الإعلام إضافة إلى مجالات الاتصال الرقمي الأخرى، فقد صرح في مادته الأولى أنه يهدف إلى: (تجريم ومعاقبة الأفعال المرتكبة عن قصد باستخدام تقنيات الإعلام والاتصال الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي)، فمجاله الإعلام ووسائل التواصل الإجتاعي، والأشخاص المستهدفون به أساسا هم الإعلاميون والمدونون.
إنهم لا يريدون للحوار أو التشاور أن ينجح أو أن يأتيه المشاركون بروح معنوية وإيجابية تيسر نجاحه، لايريدون لأجواء التهدئة أن تستمر أو تزيد، لايريدون للبلد أن يركز على الأولويات التنموية وأن يظل جهد أبنائه موجها للصراعات السياسية والخصومات الإيديولوجية.....
سيثيرون السوابق والماضويات موزعين التهم والأحكام هنا وهناك،،،