
في يوم 7 مارس 1820، شهدت قرية اندير، بمملكة الوالو، في الشمال السينغالي، حدثا تاريخيا غير مسبوق في مجال رفض الاستعمار. لقد قررت الملكة فاطمَه يَمَرْ امبودج أن تجمع الحطب والحشيش داخل أكواخ كبيرة وتوقد النار فيه، ثم ترتمي فيها مع باقي نبيلات القرية، في عملية انتحارية لم يسبق لها مثيل. لقد فضلت الملكة وحاشيتها الموت حرقا تحت لهب النار على الخضوع للمستعمر بعد تمكنه من دحر جنود الوالو.