بعد المجهودات التي بذلت خلال الثمانينيات بهدف إرساء أسس وتصورات للدراسات السردية المغربية، ساهمت كلية الآداب، خاصة شعب اللغة العربية في تزايد الاهتمام بالتحليل السردي، لدى أجيال من الباحثين الذين تخرجوا من هذه الكليات من خلال الرسائل والأطاريح، التي كانت تناقش في إطارها، والتي تعرف طريقها إلى النشر. ويمكننا أن نقدم هنا بعض الاستثناءات، مثل أعمال صدوق نور الدين ومحمد معتصم، وغيرهما التي لم تقدم لنيل شهادة جامعية.