منذ الإعلان عن الديمقراطية التعددية سنة 1991 والمعارضة الموريتانية تناضل بهدف تحقيق دولة القانون والعدالة والحريات، التي تتحقق بها التنمية ويرتفع بها المستوى المعيشي للفرد، وقد حققت المعارضة بذلك رصيدا نضاليا يحمد لها ويشكر
لم يكن يوم 12 ـ 12 ـ 1984، والذي نعيش اليوم ذكراه الواحدة والثلاثين، يوما عاديا، بل كان يوما استثنائيا، وأذكر بأنه لما زفت إليَّ في هذا اليوم البشرى بالانقلاب على"ولد هيداله"، وكنتُ حينها طالبا في ثانوية لعيون، فرحت لذلك فرحا كبيرا، ولقد اعتقدتُ يومها بأن كل مشاكل موريتانيا ستحل، وبأن بلادنا ستكون مع موعد حقيقي مع التغيير، ولكن أملي ذلك خاب بل إنه قد مرت بي لحظات في عهد "معاوية" تمنيتُ فيها أن يعود "ولد هيداله" إلى السلطة من جديد.
يعيش بعض الساسة والإعلاميين في موريتانيا من الجرائم والأزمات، ومنها يعتاشون، فهي البضاعة الأكثر رواجا لدى الصحافة الصفراء، والمجال الأنسب لـ"المتاجرة" في سوق النخاسة السياسية..
من تمام العقل وكمال الإيمان أن يحب الإنسان ديمومة الأمن والسلام لوطن احتضنه واحتضن آباءه وينعم على أديمه أبناؤه وإخوانه ومن يفترض به أن يقاسمهم الهم بأفراحه وأتراحه ..
بقرار رسمي من أعلى سلطة في البلاد تم إقرار العام الدراسي: 2014/2015 سنة للتعليم؛ وعلى ضوء ذلك الإعلان استبشرت الأسرة التربوية والأوساط التعليمية بواقع جديد للتعليم في موريتانيا من شأنه أن يضيف نقلة نوعية على كافة الأصعدة خصوصاً فيما يتعلق بالتكوين والتدريب والتأهيل، وتنمية قدرات ومهارات المدرسين بما يفيد في الرفع من أداء المؤسسة التربوية، وكذا تحسين واقع الأسرة التعليمية بشكل عام.
أهل الشام أهل خير و لا يستحقون إلا الخير , السوريون ادري ببلادهم وهم اعلم برئيسهم بشار..هب أن العالم الإسلامي وقف في الحياد ..إلا انه ثمة قاعدة فطرية سليمة يعترف بها الكل وهي انه لا خير في امة تسب أصحاب رسول الله صلي الله عليه و سلم وأمهات المؤمنين و يدعي أصحابها أنهم يحبون أهل البيت .. و بعيدا عن السياسة و الدمار و الحرب يجمع الكل أن أمثال هؤلاء من أصحاب ( التشيع المجوسي ) لا يقفون أبدا في كفة الحق ..
"تعيش موريتانيا اليوم أزمة سياسية عميقة وحادة، تزداد حدتها يوما بعد يوم، وهذه الأزمة ليست إلا واجهة لأزمات عديدة أخرى، منها الاجتماعي، والاقتصادي، والحقوقي، والثقافي، والأخلاقي. ولقد أدت كل هذه الأزمات مجتمعة إلى غياب الدولة، وإلى تنامي الخطاب القبلي والجهوي والعرقي على حساب الخطاب الوطني الجامع.
منذ عدة أشهر، تستمر بعض قنواتنا التلفزيونية في الحديث عن ملحمة الكفيه ولد بوسيف ذي الاسم الحقيقي محمد ولد هنون ولد بوسيف ، الذي ظل بلا شك مشهورا بمفاخره الحربية بالإضافة إلى تحفه الشعرية التي أصبحت مرجعية للعديد من شعرائنا المعاصرين، ولكن مع كل ذلك فقد أهمل الرواة في هذه
القنوات التلفزيونية صفحة من التاريخ كان بالإمكان أن تثير أيضا اهتمام الكثير من المشاهدين.
في الوقت الذي ينعم فيه المجتمع الموريتاني وينتشي بالاحتفالات المخلدة لذكرى الاستقلال المجيدة في ظروف استثنائية لهذا العام ؛مقارنة بجيراننا الذين أنهكتهم الحروب الأهلية ،ولانفلات الأمني الرهيب ، والتضييق على الحريات وانتشار الثقافة المعادية للإسلام الشيء الذي وصل في بعض هذه البلدان إلى حد التصفيات الجسدية لمجموعات ومجموعات بفعل الصراع السياسي والتنافر الفكري وانتشار ثقافة الكره وتنامي ظاهرة الإرهاب وربطها شططا بالمسلم إلى جانب استباحة عرض المسالم ..