في مساء الخميس شهدت الضاحية الجنوبية ببيروت تفجيرين إرهابيين متزامنين راح ضحيتهما 41 قتيلا و180 جريحا، وفي مساء الجمعة الموالي شهد شمال باريس ووسطها وشرقها ست عمليات إرهابية متزامنة أدت إلى سقوط 127 قتيلا و200 جريح.
المؤسف أن التفجيرات الإرهابية
تزايدت أعداد المهاجرين في السنوات الأخيرة بشكل لافت، ولكل مهاجر قصة... ولا يتعلق الأمر هنا بالمهاجرين الذين كانوا يذهبون في الماضي- بطرق شرعية- إلى البلدان المتقدمة، من أجل تحصيل العلم والعودة إلى بلدانهم الأصلية، ولا بالمهاجرين الذين يذهبون إلى البلدان الصناعية للعمل في المصانع والمزارع المتطورة، وتحصيل بعض الأموال والعودة بها إلى أوطانهم، والذين يعملون طبقا للقوانين والنظم المعمول بها في هذه البلدان.
يحكى أن أهل بيت من أقاربي أوتوا بسطة في القول (وفي العلم والجسم) كان لهم عامل لا يعجبهم أداؤه، ومن سوء حظه أن كان اسمه "الزايد" فقال صاحب البيت إنه لا يدري ما الذي يزيده "الزايد"! فقال أحد بنيه إنه زائد أحس، وقال آخر إنه زائد العيال، وقال آخر إنه زائد الهم، وقال آخر إنه ليس زائدا للمسلمين على كل حال.
كلمة الإصلاح هذه المرة تريد أن تحط رحالها حول هاتين المؤسستين القرآنيتين التي تستمع دائما إلى برنامجها وموضوعهما القرآني، ونتيجة لاهتمام كل مسلم بهذا الموضوع وهو القرآن، فإني أود أن أسجل هنا ملاحظات كنت قد كتبت فيها إلى هاتين المؤسستين.
وقد بينت في تـلك الملاحظات أن غالبية المسلمين في موريتانيا
تشكل الأحزاب أحد أنماط العمل السياسي الجماعي في صورته الحديثة ، وتعد من أهم أدوات التنشئة والتنمية والمشاركة السياسية بشكل عام ،لذلك يعرف الحزب السياسي على أنه "مجموعة منظمة من الأفراد يمتلكون أهدافا وآراء سياسية متشابهة بشكل عام، ويهدفون إلى التأثير على السياسات العامة من خلال العمل على تحقيق الفوز لمرشحيهم بالمناصب التمثيلية".
إن الخوف الذي يلازمنا بشأن مستقبلنا السياسي يحتم علينا أخذ جرعة من التفكير العميق في أبعاد العملية السياسية التي يبدو أننا دخلناها مغيبي العقول ومازلنا ندور في فلك ضياعها السرمدي.. فخسارتنا الدائمة لتلك اللحظة المثالية التي يكون فيها الفعل السياسي ملائما تماما ومنسجما مع الأهداف الإستراتجية الكبرى للأمة جعلتنا نقع في النصف الخالي من الدائرة .. فكيف وصلنا إليه بل كيف اخترقتنا الشكوك وتسربت إلى كل شيء .!