
يرى أكاديميون وصحافيون تونسيون أن الإعلام التقليدي، وخاصة الصحافة الورقية، يجب أن تجد هوية أخرى لها، وعليها تحاول ان تتبع التخصص باعتبار انها لم تعد قادرة على منافسة الاعلام الالكتروني الذي يتميز بالسرعة في إيصال المعلومة، إضافة إلى إمكانية التفاعل مع ما يقدمه هذا الإعلام الإلكتروني والتعليق وابداء الرأي، مما يجعل القارئ عنصرًا من عناصر العملية الاتصالية خلافًا لجمهور الصحافة الورقية، الذي يتلقى فحسب.